هل يحقق برشلونة حلم أبطال أوروبا؟

هل يحقق برشلونة حلم أبطال أوروبا؟
هل يحقق برشلونة حلم أبطال أوروبا؟

هل يحقق برشلونة حلم أبطال أوروبا؟

إسطنبول - نيو ترك بوست

مع وصول دوري أبطال أوروبا (2018-2019) إلى الدور ربع نهائي، تدور التكهنات حول الفريق الذي سيحصد لقب البطولة لهذا الموسم، فهل سيكون من نصيب برشلونة الإسباني الذي حققه آخر مرة في نسخة عام 2015؟

تأهل برشلونة إلى الدور ربع النهائي، وسط أريحية كبيرة خالية من ضغوطات الدوري الإسباني لكرة القدم، وبات قاب قوسين أوأدني من لقب البطولة المحلية، الأمر الذي يجعله يصب تركيزه فقط على مباراتيّ التشامبيونز، بينما الفرق الأخرى مكبلة بتنافسيتها في دورياتها، وعدم وجود رفاهية اللعب مثلا بالفريق الثان بالدوري، لأن موقفها التنافسي يضغط عليها، ولا يسمح لها بهامش خسارة أي نقاط.

ولا شك أن تواجد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، مع الفريق يمنحه الكثير من القوة التهديفية والفنية، والمزيد من الحلول وقت تأزم الأمور عند الفريق، فيما ينعكس تواجده سلبًا على المنافس، الذي يخصص حسابات خاصة له، ويقيد من حريته التكتيكية، ويرهقه بمهام دفاعية إستثنائية.

كما أن أسلوب المدرب فالفيردي مع الفريق الكتالوني يتميز بتوازن أكبر، وبعيد عن الإغراق والاندفاع للأمام دومًا، فأحيانًا في نفس المباراة، تجد الفريق منكمشا، وأحيانًا أخرى في حالة هجوم، فهناك دائماً خطط أخرى بجانب سيطرة النزعة الهجومية.

في المقابل يعاني الفريق الكتالوني من إصابات، ضربت مهاجمه الأساسي لويس سواريز، منذ آخر مبارياته في الليغا، وإصابة للفرنسي ديمبيلي، الذي يقضي معظم الموسم في نقاهة من الإصابات، ولا شك أن إصابة أو غياب اللاعبين الأساسيين للفريق هو كارثة حقيقية.

ولدى الفريق الإسباني "عيب" خطير قد يؤثر عليه في الأشواط الأخيرة من الموسم، وهو تقدم أعمار لاعبيه الأساسيين، الأمر الذي ينعكس سلبًا على لياقة وجاهزية الفريق البدنية، فكل من ألبا، بيكيه، بوسكيتش، فيدال، راكتيتش، سواريز، ميسي،  قد تخطوا حاجز الثلاثون عامًا.

وتعاني الفرق الكبرى التي تمتلك عددًا كبيرًا من اللاعبين الدوليين، من فترة ما بعد مباريات أجندة الفيفا، حيث يعاني معظم اللاعبين من الإجهاد، بل ربما يعود بعضهم ولديه إصابة، مثلما حدث مع ميسي مؤخرًا.   

ولعل أسوأ ما قد يواجهه البرسا، هو وقوعه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، وهو في وضعه الحاليّ رفقة سولسكاير، الذي أعاد للفريق شخصيته وثقته، بعد النتائج المبهرة والمدوية المتتالية منذ توليه تدريب الفريق، وهو ما يجعل المواجهة في غاية الصعوبة، سواء في أولد ترافورد، أو حتى في كامب نو، وخير شاهد على ذلك هي الريمونتادا التي حققها الشياطين الحمر في ثمن النهائي أمام أثرياء باريس.

مشاركة على: