وزير الدفاع التركي: لا نطمع في شبر من سوريا وهدفنا حماية حدودنا

وزير الدفاع التركي: لا نطمع في شبر من سوريا وهدفنا حماية حدودنا
وزير الدفاع التركي: لا نطمع في شبر من سوريا وهدفنا حماية حدودنا

وزير الدفاع التركي: لا نطمع في شبر من سوريا وهدفنا حماية حدودنا

واشنطن - نيو ترك بوست

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده لا تطمع في شبر واحد من تراب سوريا، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال التهديدات الإرهابية على حدودها الجنوبية، مشدداً حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية.

جاء ذلك لدى لقائه عددا من الصحفيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي المشترك الـ37 لمجلس الأعمال التركي الأمريكي (TAİK) والمجلس التركي الأمريكي (ATC).

وقال أكار، "عرضنا الأساسي هو تجريد الإرهابيين من أسلحتهم وإبعادهم عن الحدود التركية مسافة 30 إلى 40 كيلو متر، تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية ولا تطمع في شبر من تراب هذا البلد، لكننا نسعى لحماية حدودنا ومواطنينا من الإرهابيين".

وفيما يتعلق بصفقة منظومة الصواريخ "إس 400" الروسية، أكد أكار الوزير التركي أن الجانب الروسي حدد يونيو/حزيران المقبل موعدا لتسليم المنظومة الدفاعية إلى أنقرة.

وأعرب أكار عن رفضه ربط مسألة شراء تركيا منظومة "إس 400" الروسية، بمشاركتها في برنامج تصنيع مقاتلات "إف 35" المتطورة.


اقرأ أيضاً| دبلوماسي أمريكي: تركيا تخاطر بمشاركتها في إنتاج "إف 35" 


وأوضح أكار أن تركيا معرضة لتهديدات جوية وصاروخية، وأنه من الطبيعي أن تبحث عن منظومات دفاعية تحمي أراضيها ومواطنيها من تلك التهديدات.

ودعا مجدداً إلى تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين، لدراسة ما إذا كانت المنظومة الروسية "إس 400" ستؤثر على عمل مقاتلات "إف 35",

وأوضح أن المنظومة الروسية موجودة في سوريا ومقاتلات "إف 35" الإسرائيلية تجري طلعاتها دون حدوث أي مشكلة، مشدداً على حاجة بلاده إلى مثل تلك المنظومات الدفاعية في ظل التهديدات المحيطة بها.

وبشأن منظومة "باتريوت" الأمريكية، قال أكار "تلقينا عرضا من الجانب الأمريكي وشروط تركيا معروفة في هذا الشأن، وهناك حوار مكثف يجري حاليا حول إمكانية إبرام صفقة لشراء هذه المنظومة".

وأكد أن العلاقات القائمة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية تمتد لعقود طويلة، وأن تعاون البلدين مستمر في المجال العسكري والقطاعات الأخرى، ويمكن حل المشاكل العالقة بين أنقرة وواشنطن عبر الحوار واللقاءات البناءة.

 

مشاركة على: