حسن نصر الله : التوجه إلى سوريا كان قراراً صائباً

حسن نصر الله : التوجه إلى سوريا كان قراراً صائباً
حسن نصر الله : التوجه إلى سوريا كان قراراً صائباً

حسن نصر الله : التوجه إلى سوريا كان قراراً صائباً

بيروت - نيو ترك بوست

أكد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، أن أغلب الانتحاريين في سوريا كانوا من السعوديين، لافتاً إلى أن خيار حزبه بالتوجه إلى سوريا كان قرارا صائبا، وكلما مضت الأيام ازداد يقيناً بأن القرار جاء في المكان والزمان المناسبين.

وقال نصر الله في كلمة له، أمس الخميس، إن "المقاتلين في سوريا جاؤوا من كل أنحاء العالم وأن أغلب الانتحاريين كانوا من السعوديين، وهم مولوهم وراهنوا عليهم".

وأضاف "يوما بعد يوم، يتأكد صواب قرارنا وخيارنا بالذهاب إلى سوريا، وكلما مضت الأيام وانكشفت الوجوه وظهرت الوثائق وتكاثرت الاعترافات من رئيس سابق ورئيس حكومة سابق ووزير خارجية سابق وغيرهم، نزداد ثقة ويقينا أن ما قمنا به كان صحيحا في زمانه ومكانه".

وتساءل "نصر الله" قائلا "كيف استطاع (داعش) أن يسيطر على نحو 40% من سوريا أي أغلب شرق الفرات، دير الزور، البادية السورية كلها، وصولا إلى تدمر ومحيط حمص ومخيم اليرموك وجزء من السويداء وشرق حمص وشمال حلب".

وأكد أن تنظيم "داعش" الإرهابي كان مطلوبا للعراق وسوريا ولبنان ولاحقا لإيران ولكل أحد يراد إخضاعه وتدميره.

وأردف قائلاً "يكفي أن سوريا وقيادتها لم تستسلم وصمدت ووقفت وحمت المقاومين ولم تخضع للإرادة الأمريكية، في وقت خضع لها كل العالم باستثناء إيران وبعض القوى الشعبية، مؤكدا أن المطلوب كان هو أن تنتهي سوريا لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل".

يشار إلى أن حزب الله شارك في العديد من المعارك في سوريا خلال سنوات الحرب، إلى جانب قوات النظام السوري، وأبرز تلك المعارك معركة القصير، وفي الوقت الذي تؤكد فيه جهات دولية ووسائل إعلام عالمية أن الحزب خسر أكثر من 1000 مقاتل في سوريا، يؤكد "نصر الله" أن عدد مقاتلي الحزب الذين قضوا في سوريا لا يتجاوز 250 قتيل.

مشاركة على: