تركيا : سنواصل احتضان السوريين وسنلبي طلبهم الكبير للدراسة في الجامعات

تركيا : سنواصل احتضان السوريين وسنلبي طلبهم الكبير للدراسة في الجامعات
تركيا : سنواصل احتضان السوريين وسنلبي طلبهم الكبير للدراسة في الجامعات

تركيا : سنواصل احتضان السوريين وسنلبي طلبهم الكبير للدراسة في الجامعات

أنقرة – نيوترك بوست

قال مدير رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى عبد الله أرن إن مؤسسته قدمت منحًا دراسية لطلاب من شتى بلدان العالم، منذ عام 2012، في إطار برنامج "المنح التركية".

وأوضح خلال حفل تخريج طلبة سوريين في أنقرة اليوم الخميس أن هناك 150 ألف طالب أجنبي من مناطق مختلفة يدرسون في تركيا حاليًا، بينهم 16 ألف يتلقون منحة من الدولة.

وبيّن أرن أن تركيا تستضيف أكثر من 3.5 ملايين سوري في أراضيها، وأنه جرى تقديم منح دراسية لـ15 ألف طالب سوري منذ 2015 في إطار المشروع المذكور.

ولفت إلى تقديم منح دراسية جامعية لـ1272 طالب عبر تمويل الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأشار إلى أن نحو 230 ألف سوري سيكونون في مرحلة الجامعة عام 2021، وأن هذا طلب كبير جدًا، وتركيا ستعمل على تلبيته.

وشارك في الحفل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا السفير، كريستيان بيرغر، إلى جانب أرن.

وشمل الحفل الطلاب السوريين الذين تخرجوا في إطار "مشروع زيادة وصول السوريين في تركيا إلى التعليم العالي"، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

بدوره، هنأ السفير بيرغر، الطلاب السوريين حيال تلقيهم التعليم الجامعي في تركيا، وتأسيسهم لحياة جديدة.

بدوره، قال بيرغر إن الاتحاد الأوروبي يدعم تعليم السوريين في تركيا حتى المرحلة الجامعية، وسيواصل دعمه في المرحلة القادمة.

وأعرب عن شكره لمدير رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، عبد الله أرن، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، كاثرينا لومب، حيال التعاون في دعم السوريين.

من جهتها أشارت لومب إلى محدودية إمكانات التعليم العالي للاجئين حول العالم.

وقالت إن 6 في المئة من السوريين الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، درسوا في الجامعات التركية العام الدراسي الماضي، وأن هذا يعد نجاحًا مهمًا.

وشدّدت على أهمية الشراكة بين رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى والاتحاد الأوروبي ووزارة التربية التركية ومؤسسة التعليم العالي في تركيا.

وخلال الحفل، أعرب الطلاب السوريون عن شكرهم للسلطات المساهمة في دعمهم على الدراسة في تركيا.

مشاركة على: