دائرة الهجرة السويدية تغيّر تقييمها للوضع الأمني في سوريا

دائرة الهجرة السويدية تغيّر تقييمها للوضع الأمني في سوريا
دائرة الهجرة السويدية تغيّر تقييمها للوضع الأمني في سوريا

دائرة الهجرة السويدية تغيّر تقييمها للوضع الأمني في سوريا

ستوكهولم - نيوترك بوست

غيرت مصلحة الهجرة السويدية التقييم القانوني للوضع الأمني في سوريا، باعتبار معظم المناطق السورية “لا تشهد نزاعات”.

ونقلت عنب بلدي عن بيان صادر عن مصلحة الهجرة أنه اعتبارًا من اليوم، الخميس 29 من آب 2019، سوف تتخذ دائرة الهجرة إجراءات جديدة بحق طالبي اللجوء القادمين من سوريا، على اعتبار أن مستوى النزاع انخفض في البلد، وعليه “ليس جميع السوريين معرضين للخطر”.

ومن المرتقب أن يتم بموجب القرار الجديد النظر في طلبات اللجوء وفقاً للمنطقة التي قدم منها اللاجئ ليتم إجراء تقييمات فردية لمدى حاجة الفرد لحق اللجوء والحماية.

ومنحت السويد حق اللجوء لآلاف السوريين منذ 2013 حيث تم اعتبار سوريا غير آمنة للعيش والبناء.

من جهته، قال مدير مصلحة الهجرة، فريدريك بيجير، في حديث للراديو السويدي، “سنحتاج إلى النظر بعناية في المخاطر الفردية لطالبي اللجوء، وفي تقييمنا الجديد سيكون من المهم تحديد هوية الشخص، وما هي المخاطر التي قد يتعرض لها الفرد”.

وأكد أن معايير القبول تتبع المكان الذي يأتي منه الشخص، وهو ما سيكون حاسمًا في تقييم ما إذا كان طالب اللجوء بحاجة فعلًا إلى الحماية أم لا، على حد قوله.

وكشف خلال حديثه أن هذا القرار لن يؤثر على الحاصلين على حق اللجوء في السويد سابقًا، مبيناً أن لهم الحق في لم شمل ذويهم.

ووفقاً لمصلحة الهجرة، فإنها حددت الأماكن التي تعتبر آمنة بشكل نسبي منها دمشق والمناطق المحيطة بها والمحافظات الجنوبية من سوريا ومحافظة طرطوس، وبناء عليه قد ترفض  طلبات لجوء الأفراد القادمين منها، ولن يتم تصنيف مستوى العنف فيها على أنه “خطير وعشوائي للغاية”.

 

في حين اعتبرت مصلحة الهجرة أن أجزاء من محافظة حمص وحماة وحلب وإدلب والرقة ودير الزور لا تزال تشهد نزاعات “خطيرة”.

 

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن السويد استقبلت ما يزيد على 150 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011، ومنحت معظمهم إقامات دائمة في البلاد، عدا مرتكبي الجرائم منهم.

مشاركة على: