لبنانيون ينتفضون نصرةً لتركيا وللدولة العثمانية

لبنانيون ينتفضون نصرةً لتركيا وللدولة العثمانية
لبنانيون ينتفضون نصرةً لتركيا وللدولة العثمانية

لبنانيون ينتفضون نصرةً لتركيا وللدولة العثمانية

إسطنبول - نيو ترك بوست

عقب أيام من إساءة الرئيس اللبناني، ميشال عون، إلى الدولة العثمانية، وبعد أقل من 24 ساعة على التصرفات الإستفزازية ضد السفارة التركية في بيروت، انتفض ناشطون لبنانيون نصرةً لتركيا وللدولة العثمانية، رافضين بشدة المساس بالحضارة العثمانية.

ومساء الخميس، أطلق ناشطون وسما بعنوان "#خلافتنا_نور_عهدكم_ظلام"، عبر موقع "تويتر"، في إشارة إلى رفضهم تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون ضد الدول العثمانية، مستخدمين صورا للعلم التركي والسلطان عبد الحميد الثاني.

وتفاعل الرواد مع الوسم بشكل كبير، مؤكدين على أن الحضارة العثمانية من بين أعظم الحضارات التي عرفها التاريخ، كما أنها لا تمثل تركيا وحدها بل تمثل كل العالم الإسلامي.

واعتبر كثيرون أن تصريحات الرئيس اللبناني التي تمس الدولة العثمانية "هجوماً على العيش المشترك في لبنان".

وأدلى عون، قبل أسبوع، بكلمة خلال الذكرى المئوية لتأسيس لبنان، تضمنت ادعاءات "للإمبراطورية العثمانية بممارسة إرهاب الدولة في لبنان".

وأدانت وزارة الخارجية التركية، عبر بيان، ادعاءات عون، معتبرة أنها "بنيت على أحكام مسبقة لا أساس لها عن الحقبة العثمانية".

وصباح الخميس، أقدمت مجموعة تتألف من نحو 10 أشخاص، على وضع قطعة قماش على بوابة السفارة التركية في بيروت، كتب عليها عبارة تهديد.

وتقدمت حتى وصلت بوابة السفارة، رغم تحذيرات رجال الشرطة، حاملين بأيديهم لافتة عليها علم تركيا مع صورة جمجمة مغطاة بالدماء، وعبارة "انتو كمان انضبّوا"، وعلقوها على بوابة السفارة.

ويُعتقد أن مرتكبي الاستفزاز مجموعة تسمى "أوميغا تيم"، تابعة للتيار الوطني الحر الذي ينتمي إليه الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي زعم قبل أيام أن "الدولة العثمانية مارست إرهاب دولة تجاه اللبنانيين".

وعلى خلفية تلك الأحداث، استدعت أنقرة، أمس السفير اللبناني، غسان المعلّم، وطالبت السلطات اللبنانية، اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة فورا، من أجل حماية جميع المصالح التركية في لبنان، وفي مقدمتها السفارة في بيروت.


اقرأ أيضا| أنقرة تستدعي السفير اللبناني 


 

مشاركة على: