مصر تبدأ توثيق أول مجمع ديني يعود للعصر العثماني

مصر تبدأ توثيق أول مجمع ديني يعود للعصر العثماني
مصر تبدأ توثيق أول مجمع ديني يعود للعصر العثماني

مصر تبدأ توثيق أول مجمع ديني يعود للعصر العثماني

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، بدء أعمال التوثيق الأثري لأول مُجمع ديني يعود للعصر العثماني في البلاد، والذي تم تأسيسه في العاصمة المصرية القاهرة بعد الفتح العثماني عام 1517م.

وقالت الوزارة في بيان لها "بدأ تنفيذ التوثيق الأثري لمجمع تكية وقبة إبراهيم الكَلشني (1519-1524)، والذي يُعد أول مُجمع ديني سكني تأسس في القاهرة بعد الفتح العثماني عام 1517".

ووفق البيان، فإن تنفيذ المشروع يأتي بمنحة من صندوق السفراء الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي، ولم يحدد البيان قيمة المنحة.

وأفاد المشرف على مشروع تطوير القاهرة التاريخية (حكومي)، محمد عبد العزيز، بأن المشروع يتضمن "دراسات علمية للمكان وإعداد قياسات لأعمال ترميم مجمع تكية وقبة إبراهيم الكلشني، وسط القاهرة، لدرء الخطورة عن بعض الأماكن الموجودة بداخله".

ويهدف المشروع الذي سيستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل، إلى الحفاظ على المواقع التاريخية والتخطيط لاستخدامها ومتابعتها وصيانتها.

هذا وتولي مصر الآثار الفرعونية والإسلامية اهتماما كبيرا، وأعلنت مرارًا خلال السنوات الأخيرة، عن تحويل منطقة القاهرة التاريخية التي تضم العديد من الآثار الإسلامية إلى "متحف مفتوح".

ومجمع التكية والقبة (1519-1524) بناه إبراهيم الگلشني، وهو شيخ صوفي ذو مكانة رفيعة، ولد في أذربيجان، وعاش في القاهرة وعاصر الفترة بين الحكم المملوكي والعثماني، وتوفي إثر اصابته بمرض الطاعون عام 1534 بعد أن وصل عمره إلى أكثر من 100 عام.

ويتكون المجمع من ضريح قائم على الطراز المملوكي ويقع على منصة مرتفعة وسط فناء، كما أنه محاط بمسجد ومطبخ ومحلات تجارية.


اقرأ أيضاً| الذاكرة العربية تحكي بطولات السلطان عبد الحميد الثاني 


 

مشاركة على: