دراسة أمريكية على بعض الأدوية التي تعالج هشاشة العظام

دراسة أمريكية على بعض الأدوية التي تعالج هشاشة العظام
دراسة أمريكية على بعض الأدوية التي تعالج هشاشة العظام

دراسة أمريكية على بعض الأدوية التي تعالج هشاشة العظام

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، بأن فئة من الأدوية الشهيرة التي تعالج هشاشة العظام، قد تسبب كسور العظام كأثر جانبي لتناولها لفترات طويلة.

جاء ذالك نتيجة ،لدراسة أجراها باحثون في جامعة لويولا الأمريكية .

وأشارت الدراسات الى أن المرضى الذين يتناولون أدوية هشاشة العظام لفترات طويلة، عادة ما ينصحون بالتوقف مؤقتا عن تناول الأدوية لمنع الآثار الجانبية النادرة، ولكنها خطيرة على الفك والفخذين.

وأجرى الفريق دراسته لكشف الآثار الجانبية لعقاقير "بايوفسفونيت" (Biophosphonat)، وهي فئة من الأدوية التي تمنع تآكل العظم، وتستخدم لعلاج هشاشة العظام وأمراض مماثلة.

وعقب فحص سجلات 371 امرأة و30 رجلا أصيبوا بهشاشة العظام، وأخذ المرضى عقاقير "بايوفسفونيت" لمدة متوسطها 6.3 سنوات ، تبين أن 62 مريضا أو ما نسبته 15.4 % ممن شاركوا في الدراسة، أصيبوا بكسور في العظام كأثر جانبي لتناول تلك الأدوية.

وأضهرت الدراسة أن المناطق الأكثر شيوعا للتعرض للكسور هي المعصم والقدم والأضلاع والعمود الفقري.

وفي الموضوع ذاته قال الدكتور بولين كاماتشو قائد فريق البحث، إن نتائج الدراسة تشير إلى ضرورة متابعة المرضى الذين يواجهون مخاطر كبيرة للكسر، والذين يتناولون عقاقير "بايوفسفونيت" لفترات طويلة.

وأضاف أن عقاقير "بايوفسفونيت" قد تؤدي أيضا إلى تصلب الفك، والكسور غير النمطية لعظم الفخذ.

وأما عن هشاشة العظام فهي تسبب آلاما قاسية وتورما في المفاصل والغضاريف، ويظهر تأثيرها على وجه الخصوص في الركبتين والوركين واليدين والعمود الفقري.


أقرأ ايضا/خطر الخرف يتزايد مع بعض الأدوية 


 

مشاركة على: