نحو نصف المصابات بالربو عرضة للإصابة بالإنسداد الرئوي المزمن

نحو نصف المصابات بالربو عرضة للإصابة بالإنسداد الرئوي المزمن
نحو نصف المصابات بالربو عرضة للإصابة بالإنسداد الرئوي المزمن

نحو نصف المصابات بالربو عرضة للإصابة بالإنسداد الرئوي المزمن

قالت دراسة كندية حديثة، إن 42% من النساء المصابات بمرض الربو، معرضات لخطر الإصابة بالإنسداد الرئوي المزمن، وإن عوامل فردية تساهم في تطوير هذا المرض أبرزها التدخين والعرض لجسيمات الغبار الدقيقة.

ووجد الباحثون  بكلية الدراسات العليا للصحة العامة بجامعة تورنتو، خلال الدراسة التي امتدت إلى 14 عاماً، أن 1701 سيدة أو 42٪ من المشاركات في الدراسة، البالغ عددهن 4051 أصابهن مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقالت الدكتورة تيريزا تو، قائد فريق البحث، إن "عوامل الخطر الفردية لعبت دورًا أكثر أهمية في تطوير مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومنها التعرض لجسيمات الغبار الدقيقة، وهي أحد ملوثات الهواء الرئيسية التي تخترق عمق الرئتين".

وأشارت إلى أن "النساء اللواتي يدخنن ما يعادل علبة سجائر يوميًا لمدة 5 سنوات، هن أكثر عرضة لتطوير مرض الانسداد الرئوي المزمن ممن لا يدخن".

وشددت على ضرورة  "تحديد عوامل الخطر المرتبطة بـمرض الانسداد الرئوي المزمن لدى النساء لتحسين صحتهن وإنقاذ أرواحهن".

وينتج مرض الربو المزمن عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى انسدادها، وبالتالي يعاني المصاب من سرعة التنفس و(كرشة النفس) والكحة وكتمة الصدر، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر.

فيما يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن،أحد أمراض الرئة الخطيرة، التي تجعل التنفس صعبًا، وتشمل أعراضه الصفير والسعال، وضيق الصدر، وصعوبة التنفس، وتزداد حالة المريض سوءًا مع مرور الوقت إذا لم يتم علاجها.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 210 ملايين نسمة حول العالم يعانون من حالات متوسطة أو وخيمة من الانسداد الرئوي، ويتوقع أن يصبح المرض ثالث أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030، بعد أمراض القلب والسرطان. 


اقرأ أيضاً | علاج الربو مبكرًا يجنّب الأطفال خطر الإصابة بالسمنة ( دراسة ) 


 

مشاركة على: