مدرسة تركية تقلص فاتورة الكهرباء إلى النصف!

مدرسة تركية تقلص فاتورة الكهرباء إلى النصف!
مدرسة تركية تقلص فاتورة الكهرباء إلى النصف!

مدرسة تركية تقلص فاتورة الكهرباء إلى النصف!

قبل 4 سنوات قررت إدارة ثانوية الأناضول المهنية والتقنية بولاية موش، سد احتياجاتها بنفسها من الطاقة الكهربائية، لذا قامت بإعداد مشروع بعنوان "برنامج استخدام مصادر الطاقة المتجددة".

يهدف المشروع إلى تأمين حاجة المدرسة من الطاقة الكهربائية، ذاتيا، عبر طاقتي الشمس والرياح، وتم إنجازه بدعم من وكالة شرقي الأناضول للتنمية، بتكلفة 145 ألف ليرة تركية.

وتم تركيب 260 لوحة شمسية ومراوح رياح على سطح المدرسة، بطاقة تبلغ 60 كيلو واط، وبفضل هذه الآلية وفرت المدرسة حوالي 240 ألف ليرة تركية على مدى 4 سنوات، وذلك عبر تخفيض قيمة فاتورة الكهرباء من 10 إلى 5 آلاف شهرياً.

وبهذا الصدد، وقال مدير المدرسة الثانوية، أكرم أرليغ، إنهم طرحوا في عام 2012، "برنامج استخدام مصادر الطاقة المتجددة" لوكالة شرقي الأناضول للتنمية، ليتم تنفيذ المشروع بعد عام واحد عقب الموافقة عليه في 2013.

ووحول مصدر الفكرة، قال مدير المدرسة إنه زار معرضاً للألواح الشمسية في السويد سنة 2005، وأعجب بفاعلية هذه الطاقة، لينجح في تفعيلها بمدرسته بعد 8 سنوات.

أضاف خلال حديثه للأناضول، أن المدرسة تتضمن مخبرين تعليميين للطلاب، إضافة إلى 6 ورشات مهنية.

وأشار إلى أن غاية المشروع، هو خلق نوع من التميز والإبداع في منطقتنا، وتحسين شروط تعليم الطلاب، منوهاً أنهم يستهدفون الاستفادة من هذا المشروع، على مدى 25 عاما.

وأوضح أنهم نجحوا في تقليص قيمة فاتورة الطاقة الكهربائية للمدرسة، إلى النصف عقب تنفيذ المشروع، حيث انخفضت تكلفة استخدام الكهرباء في المدرسة إلى 5 آلاف بعد أن كانت 10 آلاف ليرة تركية شهرياً، ليتم توفير 60 ألف ليرة تركية سنوياً على مدى 4 سنوات.

وبين مدير الثانوية بالإشارة إلى أن العائدات المادية من المشروع المذكور، مكنتهم من إرسال طلاب وأساتذة المدرسة إلى خارج تركيا مرة ومرتين سنوياً، ضمن إطار مشاريع علمية مختلفة.

ولا شك بأن هذا المشروع لفت الأنظار لإنجاز هكذا أفكار، فشركات الطاقة الخاصة في شرقي وجنوب شرقي تركيا، بدأت تتجه لإنجاز مشاريع كهذا عقب رؤية آثار المشروع الذي أنجزته ثانوية الأناضول المهنية بموش.


اقرأ أيضاً| خطوات لزيادة حصة الطاقة النظيفة بتركيا 


 

مشاركة على: