قطر الخيرية وإشراقات توزعان 100 ماكينة خياطة على اللاجئات السوريات بإسطنبول

قطر الخيرية وإشراقات توزعان 100 ماكينة خياطة على اللاجئات السوريات بإسطنبول
قطر الخيرية وإشراقات توزعان 100 ماكينة خياطة على اللاجئات السوريات بإسطنبول

قطر الخيرية وإشراقات توزعان 100 ماكينة خياطة على اللاجئات السوريات بإسطنبول

وزعت جهات خيرية  100 ماكينة خياطة على لاجئات سوريات في مدينة إسطنبول التركية، في ساهمة لتمكين تلك الفئة في المجتمع ودعمها.

وقامت مؤسسة إشراقات بالتعاون مع قطر الخيرية، بتوزريع الماكينات اليوم الجمعة، خلال حفل حضره حشد من النساء.

تقول مديرة مؤسسة إشراقات ميساء سعيد، إن "المؤسسة منتدى يجمع النساء العاملات، تسعى للاهتمام بالمرأة السورية التي عانت من ويلات الحرب".

وأضافت "الظروف علمتهم النظر للأمور بإيجابية، وهدفهم التركيز على هذه الأمور الإيجابية لدى المرأة وفي حياتنا، وأخذ المبادرة والإنتاج".

وأكدت مواصلتهم بذل مزيد من الجهود من أجل دعم اللاجئات، مضيفة "ننتظر كل من يريد ان يعمل وينتج، وان تعيش بكرامة وعدم التنازل".

وتعمل مؤسسة إشراقات منذ سنوات في تركيا على دعم النساء، وتقديم الدعم للعوائل السورية في قطاع التعليم والتدريب، وتوزيع المساعدات، فضلا عن الإفطارات الرمضانية.

وأعربت عن سعادتها وفخرها بما تنتجنه النساء، لافتة إلى أن من بين اللواتي استلمن ماكينات فتاة تدعى بيان عمرها 15 عاما، تعلمت الخياطة، وتدرس وتعمل بنفس الوقت، ومنحت لها الفرصة، وهي اصغر فتاة سيتم إهدائها ماكينة خياطة. 

وتابعت قائلة "نرغب باكمال المشروع، وإخوتنا في قطر يقدرون القيم، ويحبون دعم هذه الأفكار، وهدفنا ليس التوزيع والانتهاء، بل التحول لأكبر عدد من السيدات المنتجات، وتكبير الورش والتحول لماركة كبيرة".

وحول أهمية المشروع على مدى الأيام القادمة، أشارت "سعيد" إلى أن "نساء تم توزيع الماكينات عليهن سابقا، تعاقدن مع ورش ويعملون بشكل جيد".

أما ممثل قطر الخيرية في إسطنبول، محمد واحي، فقال "نحن سعداء بلقاء الجمع الكريم وكلي أمل بالعمل لإسعاد إخوتنا النساء السوريات، وقد عودتنا الأخوات القطريات في الأزمات، بالمساهمة في تخفيف آلام الإخوة في كل مكان".

واعتبر أن هذه المساهمة "بسيطة وقليلة للنساء، ولكن يجب استغلال اي شيء لتقديمه، اليوم ماكينات الخياطة لا تلبي كل الاحتياجات، ولكن رمزيتها لما سيأتي لاحقا من عمل".

وأكد أن "الهدف الكبير هو تأسيس مشاغل محترفة أكبر، تكون مصدرا مدرا للدخل، ما يخفف من آلام الأخوات السوريات".

وقدم واحي الشكر النساء السوريات، والمرأة السورية عموما التي خضعت لظروف قاسية، ومع ذلك بقيت صامدة، وكان أداءهن مثالا للصمود والتحدي وتقبل الصدمات، ونسأل الله أن يفرج عنهن.

وقالت السيدة القطرية أم فهد، "نوصل لكم رسالة بسيطة من أهل قطر بأنكن غاليات على قلوبنا، المرأة السورية ترفع الرأس، وهي قوية رغم الصعوبات والاحداث، منتجات وقويات، ينقصهن الدعم المادي".

فيما أوضحت سمر عبد الدايم، إحدى المستفيدات السابقات،"كنت من الدفعة الأولى للنساء اللاتي حصلن على الماكينات، بالعمل الذي عملته فرجت هموما كبيرة لي ولعائلتي وجيراني، الآن اسعى لتوسيع العمل، وأشكر الجميع، نحن النساء بحاجة لأن نعمل ونكافح".

مشاركة على: