الإنترنت التركي ممنوع شرقي سوريا

الإنترنت التركي ممنوع شرقي سوريا
الإنترنت التركي ممنوع شرقي سوريا

الإنترنت التركي ممنوع شرقي سوريا

أصدرت الإدارة الذاتية "الكردية أمراً بمنع استعمال خطط الانترنت التركية في المناطق التي تشمل إدارتها شمال شرقي سوريا

وأبلغت الإدارة العامة للاتصالات التابعة للإدارة الذاتية” اليوم الاثنين جميع الشركات المستفادة من خدمة الإنترنت في إقليم الفرات، بهذا القرار

وقالت الإدارة العامة أنه “ابتداء من أول نيسان المقبل يمنع منعًا باتًا استعمال خط الإنترنت التركي”.

وأكدت الإدارة على أنه من يخالف هذا القرار سيقع تحت طائلة المسؤولية

وأشارت الإدارة إلى الشركات التي خصها الإبلاغ هي كوباني نت”، “روكا نت”، “نوروز نت”، “ميترو فورجي” وجميع الفروع التابعة لها في المنطقة (توزع هذه الشركات وتبيع الخطوط التركية في المنطقة).

ويرتكز اعتماد سكان الشمال السوري على شبكات الاتصالات التركية، التي تصل تغطيتها إلى الأراضي السورية، ومنها “تركسل” و”تورك تيليكوم”.

ويشمل أيضاً محافظة إدلب وريف حلب الشمالي وصولًا إلى القامشلي .

وتتيح هذه الخطوط فرصة للمواطنين للتواصل داخل المناطق كما تربط هذه المناطق مع بقية المحافظات الدول المجاورة من جهة أخرى

تجدر الإشارة إلى أن منع استخدام خط الإنترنت التركي يأتي مع استمرار التهديدات التركية في السيطرة على المناطق الحدودية شمال شرقي سوريا.

 كما أن هذا المنع جاء بعد تمكن الإدارة الذاتية من إطلاق شركة اتصالات تحت “روجافا سيل” في المناطق التي تديرها شرق سوريا، ويعتمد استخدامها على خط الإنترنت العراقي.

يشار إلى أن أهالي مدينة القامشلي يعتمدون بشكل كبير على الخطوط التركية في التواصل سواء الإنترنت أو المكالمات الهاتفية عبر الموبايل، لقرب المدينة من الحدود التركية والعراقية بحسب خولة رشيد شهاب، تعمل في مجال بيع وشراء أجهزة الخلوي، وتملك مقهى إنترنت في مدينة القامشلي

وقالت شهاب في حديث سابق لعنب بلدي  “نستورد نحن أصحاب المحلات خطوط الهاتف والإنترنت بالتعاون مع التجار، ونبيعها للمواطنين بسعر عشرة آلاف ليرة سورية للشريحة الواحدة”، مشيرةً إلى أن المقهى الذي تديره يشهد كثافة يومية في الإقبال، وتصف مبيعاتها اليومية من خطوط الاتصالات التركية لمشغلي “فودافون” و”تركسل” بالمرتفعة.

أما  جنوبي الحسكة، وبالتحديد قرى تل علو وتل كوجر والسويدات الفوقاني والتحتاني يعتمد سكانها على استخدام الانترنت على نطاق واسع  من الخطوط العراقية كطريقة بديلة للهاتف الخلوي السوري

مشاركة على: