فنانة سورية تكشف معاناتها بأغنية "يا خيي أنا سورية"

فنانة سورية تكشف معاناتها بأغنية "يا خيي أنا سورية"
فنانة سورية تكشف معاناتها بأغنية "يا خيي أنا سورية"

فنانة سورية تكشف معاناتها بأغنية "يا خيي أنا سورية"

تستعد الفنانة لينا شماميان غداً الثلاثاء للإفراج عن أغنيتها المصورة "يا خيي أنا سورية"، في مؤتمر صحافي سيستضيفه "الزيكو هاوس" في بيروت.

وهذه التجربة هي الأولى من نوعها للمغنية السورية، التي بدأت مسيرتها سنة 2005.

وعلى الرغم من أن شماميان أصدرت خلال الأعوام الماضية 4 ألبومات موسيقية، بالإضافة لعدة أغان منفردة، إلا أنها لم تصور أيّاً منها على طريقة الفيديو كليب من قبل.  وبحسب تصريح مدير أعمال الفنانة لينا شماميان، ماهر صبرا، وهو صاحب فكرة المشروع، الذي تكفل بإنتاج الأغنية.

وفي بداية الحديث، فإن أغنية "يا خيي أنا سورية"، سبق للينا أن غنتها في العديد من الحفلات التي جالت بها أوروبا والعالم العربي ابتداءً من العام الماضي، وأن نجاح الأغنية، التي قامت شماميان بكتابة كلماتها وتلحينها، ووزعها سامي بن سعيد، دفعهم للتفكير بالذهاب بها بعيداً، وتصوير فيديو للأغنية من إخراج سعد القادري.  

وقال صبرا عن فكرة الأغنية والقضية التي تعالجها: "فنياً، تم تسجيل موسيقى الأغنية بأربع عواصم مختلفة، هي: دمشق وإسطنبول وبيروت وباريس. وكلمات الأغنية كتبت بلهجتين، هما: السورية والتونسية. وفعلياً، الفكرة جاءت بسبب معاناة السوريين من مشاكل السفر، إذْ إن من الممكن أن يتم إيقافك لمجرد أنك سوري، وذلك ما حدث مع لينا أكثر من مرة.

وأضاف : من هنا جاءت فكرة الأغنية، التي قمنا بطرحها في البداية ضمن الحفلات، ولاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور. ولأنه من النادر أن يتفاعل الجمهور بهذا الشكل مع أغنية يسمعونها لأول مرة، قررنا أن نطور الأغنية موسيقياً ونطرحها".

وتابع صبرا: "ولا تتناول الأغنية موضوع السوريين بطريقة الندبيات والبكائيات، بل هي أغنية فيها الكثير من العنفوان والعزة. إذْ تطرح قضية ومشكلة السوريين مع السفر، لنقول: إن السوري يحق له أن يسافر ويتنقل بحرية مثله مثل غيره".

 وأستطرد صبرا عن شكل العمل الفني وأسلوب الطرح: "حاولنا أن يكون شكلُ الطرح مختلفاً عمّا هو سائد، فلا هو جمالي، ولا هو نشيد وطني، فنحن حاولنا أن نقدم الأغنية بأسلوبٍ يصلُ لأكبر قدر من الناس.

وأما الفيديو، فقد قمنا بتصويره بأسلوب غريب، لا يمكن وصفه بأنه فيديو كليب، كما أنه لا يمكن أن نصفه بأنه عمل وثائقي؛ يمكن أن نصف العمل برمّته أنه عمل فني، لا يمكن أن نفصله عن رسالته، وهو غني فنياً وموسيقياً وإنسانياً". وختم صبرا حديثه: "باختصار، الأغنية التي نقدمها هي أغنية عن السفر، وتسعى لكسر الحواجز وتخطي الحدود".

مشاركة على: