تركيا تتفوق في المعالجة بواسطة الخلايا الجذعية

تركيا تتفوق في المعالجة بواسطة الخلايا الجذعية
تركيا تتفوق في المعالجة بواسطة الخلايا الجذعية

تركيا تتفوق في المعالجة بواسطة الخلايا الجذعية

أنقرة -نيو ترك بوست

أشاد أستاذ تركي في أمراض الدم بتقدم بلاده في مجال الخدمات الطبية وخاصة في عمليات زراعة الخلايا الجذعية للملايين بمن فيهم اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.

وأشار فوزي ألتونطاش" خلال حديثه للأناضول أن تركيا باتت في مصاف البلدان المتقدمة في الغرب في حملتها لتقديم خدمات طبية متطورة للمرضى.

وقال "ألتونطاش": "إن علاج السرطان وخاصة أبحاث الخلايا الجذعية هي مصدر فخر لتركيا، وربما كانت هي الممارسة الطبية الأسرع نمواً في تركيا في العقد الماضي، حيث ارتفع عدد عمليات زراعة الخلايا الجذعية من 200 إلى أكثر من 4600 عملية سنوياً".

وبين أن بلاده عالجت آلاف المرضى من بينهم اللاجئين وقد تم علاجهم من أمراض مختلفة من خلال الرعاية الطبية في العاصمة أنقرة حيث يعمل ألتونطاش كبير الأطباء في مستشفى الأورام.

ولفت خلال حديثه إلى أن هذا يعد أكبر دليل على أن تركيا قد وصلت بالفعل إلى مصاف الدول العظمى.

وقال خلال رده على الإجراءات الطبية الباهظة الثمن، والتي يصعب القيام بها،"الحضارة ليست كل ما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للفرد، معظم الدول لا تستطيع تقديم مثل هذه الخدمات المتطورة حتى لمواطنيها".

وأكد أن عدد عمليات زراعة الخلايا الجذعية التي أجريت في تركيا، هو ضعف المتوسط ​​في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأعرب عن فخره لما وصلت إليه بلاده وخاصة حين امتلكت من هذه المختبرات المتخصصة لافتاً إلى أن جميع مختبرات الخلايا الجذعية في تركيا معتمدة دولياً، وأضاف أن الناس من جميع أنحاء العالم يأتون إلى تركيا من أجل علاج الخلايا الجذعية عالي الجودة ومنخفض التكلفة، مقارنةً بالولايات المتحدة وأوروبا.

ونوه خلال حديثه أن بلاده لديها القدرة على امتلاك المعالجة بالخلايا الجذعية، كما لديها القدرة على بلوغ الريادة في السياحة العلاجية، مع الأخذ في الاعتبار أن مليار شخص يعيشون في دائرة نصف قطرها 4 ساعات.

وقال: "تبلغ تكلفة هذه المعالجة 500 ألف دولار في الولايات المتحدة، بينما تبلغ حوالي 20 ألف دولار للمواطنين الأتراك، و 60 ألف دولار للمرضى الدوليين في المشافي الحكومية، وترتفع فقط إلى 100 ألف دولار في المشافي الخاصة"

وأشار إلى أن ما يميز البنك عن غيره وجود المجموعات الصغيرة السن، والمعدات الحديثة منوهاً أن هناك

.500.000 شخصاً من المتبرعين، يتبرعون حالياً بالدم والخلايا الجذعية إلى "تورك كوك"، وأنهم بالفعل يقومون بمعالجة المرضى من أكثر من 10 دول.

وقال "ألتونطاش": "إن بنك تورك كوك مفتوح لجميع المرضى في العالم، ولديه كل ما يلزم ليصبح علامة تجارية تركية عالمية في القطاع الصحي".

يعد "ألتونطاش"، مؤسس البنك التركي لتخزين دم الحبل السري ونخاع العظام "تورك كوك"، ورئيس الجمعية العالمية لفصل الدم، منذ عام 2018، أحد المهندسين الأساسيين لعملية التقدم الطبي في تركيا.

مشاركة على: