انطلاق قافلة الإسعاف المشتركة الثالثة نحو إدلب

إدلب - نيوترك بوست

بدأت قافلة مكونة من سبع سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية مسيرتها من بريطانيا وذلك بداية شهر تموز الماضي.

وانطلقت القافلة مرورًا بفرنسا وألمانيا ورومانيا وبلغاريا لتصل إلى تركيا، في أول شهر آب الحالي، متابعة نحو إدلب.

وتعتبر هذه القافلة الثالثة التي يطلقها تجمّع للمنظمات الإنسانية والخيرية البريطانية، ويشمل منظمات “يدًا بيد للإغاثة والتنمية” و”Human Aid” و”Unite 4 Syria” و”Syria10″ و”AFAD” إضافة إلى مديرية صحة إدلب.

وفي نيسان 2017 بدأت حملة “قافلة الإسعاف المشتركة” (Unity Convoy) في المسير بمساعدة مجموعة من المتطوعين الذين قادوا السيارات عبر أوروبا إلى سوريا، ووصلت الدفعة الثانية في تشرين الثاني من عام 2018.

ونقلت عنب بلدي عن مسؤول المنظمة الإعلامي مصطفى شيخو قوله إنه تم تخصيص السيارات لخدمة المشافي والنقاط الطبية التابعة لمنظمة “يدًا بيد للإغاثة والتنمية” ويوزع بعضها على المنشآت الطبية الأخرى العاملة في المنطقة.

وأشار شيخو إلى أن السيارات ستباشر عملها في محافظة إدلب بعد عيد الأضحى مباشرة

ومن المرتقب أن تخدم السيارات أهل المنطقة وتعويض بعض من الخسارة التي تكبدتها المنشآت الطبية عقب الحملة العسكرية في ريف إدلب منذ بداية شهر شباط الماضي.

وأكد أن الهدف من الحملة حفظ الأرواح وحماية الناس وسرعة تخديمهم وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم”

ولفت خلال حديثه أن هناك نقص كبير في الخدمات الطبية، مع وقوع 1151 قتيلًا ونزوح ما يزيد على 715 ألف شخص منذ بداية الحملة حتى 29 من تموز، حسب إحصائيات فريق “منسقو الاستجابة”.

ومنذ تزايد حدة التصعيد في نيسان الماضي تعرضت ما يزيد على 80 منشأة طبية للقصف بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وخلال الاجتماع الأخير ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في استهداف المشافي في إدلب

وقدم الأعضاء عريضة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 30 من تموز الماضي، مشيرين إلى دمار 14 منشأة طبية بسبب قصف النظام وروسيا.

واتفقت الدول الثلاث في مباحثات أستانة الأخيرة، على اتخاذ تدابير ملموسة، لمنع وقوع خسائر بين المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وضمان أمن الأفراد العسكريين للدول الضامنة.