منح "الديانة التركي" تبعث الأمل لدى 30 طالبا موريتانيا

منح "الديانة التركي" تبعث الأمل لدى 30 طالبا موريتانيا
منح "الديانة التركي" تبعث الأمل لدى 30 طالبا موريتانيا

منح "الديانة التركي" تبعث الأمل لدى 30 طالبا موريتانيا

أنقرة - نيو ترك بوست

ساهمت المنح الدراسية التي يوفرها وقف الديانة التركي، في بعث الأمل من جديد لدى 30 طالبا موريتانيا للدراسة في ثانويات الأئمة والخطباء بمختلف الولايات التركية.

ويتكفل وقف الديانة التركي، في إطار برنامج "ثانوية الأئمة والخطباء وكليات الإلهيات الدولية"، بكامل نفقات أولئك الطلاب التعليمية والمعيشية خلال مدة دراستهم، إلى جانب تذاكر سفر إلى بلادهم ذهابا وإيابا خلال العطلة الصيفية.

وبهذا الصدد، قال فاتح محمد آيدين، الخبير لدى المجلس الأعلى للشؤون الدينية، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، "عام 2015 أرسلنا طالبين من موريتانيا إلى تركيا، وساهمت عودتهما إلى بلادهما عقب تخرجهما، في فتح الباب أمام مزيد من الطلاب هناك للسفر من أجل الدراسة في تركيا".

وأضاف في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أنه كان من بين مهامهم الرئيسية في موريتانيا، اختيار الطلاب لإرسالهم إلى تركيا لتلقي التعليم ضمن إطار المنح الدراسية.

وأوضح أن المنح الدراسية، تتضمن دورات لتعليم اللغة التركية، ومن ثم تلقي التعليم الثانوي في مدارس الأئمة والخطباء، لتأتي بعدها مرحلة اختيار الفرع الجامعي.

ويحق للطلاب الذين يتلقون التعليم في تركيا ضمن إطار منحة "الديانة التركي"، التقدم إلى كافة الفروع لدى سائر الجامعات التركية، شأنهم في ذلك شأن الطلاب الأتراك، حسب آيدين.

فيما تقول الطالبة الموريتانية إيمان حمود، إنها تواصل تعليمها منذ عام في ثانوية الشهيد محمد قره أرسلان الدولية للأئمة والخطباء بإسطنبول، ضمن برنامج المنح الدراسية لـ "الديانة التركي".

وأضافت "حمود" التي جاءت إلى تركيا بغية التعلّم، أن "برنامج المنح الدراسية لوقف الديانة التركي، حقق آمال كثير من الشباب أمثالي، وأسهم في تغيير حياتنا، كما حظيت بفضله، بفرصة تعلم الثقافة واللغة التركيتين".

وأشادت الطالبة الموريتانية بكرم الشعب التركي وحسن ضيافته، مبينة أنها لم تشعر بغربة بينهم، مضيفة "أشعر بينهم كأني بين أهلي وفي دياري".

من جانبه، قال يعقوب حمود، والد الطالبة إيمان، إن ابنته اكتسبت مزيدا من الاحترام والتقدير عقب سفرها إلى تركيا للتعلم، معربا عن شكره لتركيا حكومة وشعبا، خاصة رئيسها رجب طيب أردوغان، إزاء الدعم المقدم لهم.

وأردف "أرسلت ابنتي إلى تركيا التي تبعد عنا آلاف الكيلومترات، دون أن أخشى عليها وعلى سلامتها. وآمل أن تبني هناك مستقبلا جيدا لها. كما آمل أن يتلقى شبابنا التعليم الجيد في تركيا، ويكونوا أصحاب أعمال ليعودوا بالفائدة إلى بلدانهم".

 

مشاركة على: