وقف المعارف التركي .. جسرٌ لاستقطاب الطلاب الأجانب

وقف المعارف التركي .. جسرٌ لاستقطاب الطلاب الأجانب
وقف المعارف التركي .. جسرٌ لاستقطاب الطلاب الأجانب

وقف المعارف التركي .. جسرٌ لاستقطاب الطلاب الأجانب

إسطنبول - نيو ترك بوست

تمثل المدارس التابعة لوقف المعارف التركي، والمنتشرة في العديد من دول العالم، جسرا لاستقطاب الطلاب الأجانب الراغبين باستكمال تحصيلهم الجامعي في تركيا.

وتعمل مدارس وقف المعارف في مختلف القارات، على توجيه خريجيها للدراسة بالجامعات التركية، وقد اختار 500 طالب من خريجي المدارس التابعة لوقف "المعارف" التركي في 16 دولة.

وينحدر الطلاب الجدد من جمهورية شمال مقدونيا، وألبانيا، وباكستان، وأفغانستان، ومالي، وغينيا، وموريتانيا، والسودان، وتشاد، والصومال، والغابون، والكاميرون، والنيجر، وجمهورية كونغو الديمقراطية، وغينيا الإستوائية، وكوت ديفوار.

ويقدّم وقف المعارف التركي، لخريجي مدارسه خدمات استشارية تعليمية أثناء قدومهم إلى تركيا، حيث تشمل، استقبالهم في المطار، والإشراف على كافة إجراءات التسجيل، وتنظيم رحلات ثقافية ومعسكرات طوال مدة دراستهم في تركيا.

ووقّع وقف المعارف التركي بروتوكول تعاون مع 42 جامعة في تركيا، لقبول الطلاب الأجانب، كما نُظّمت في مدارس الوقف بالعديد من الدول امتحانات 14 جامعة تركية للقبول الجامعي للطلاب الأجانب المعروف باسم (YÖS).

ويدرس في الوقت الراهن 300 طالب من خريجي مدارس وقف المعارف في الجامعات التركية، وتعد إجادة اللغة التركية لخريجي "المعارف" والتحدث بها بطلاقة، ميزة تساعدهم كثيراً في حال قرروا الدراسة الجامعية في تركيا.

وينظّم وقف المعارف التركي فعاليات من شأنها جعل تركيا مركزا للتعليم العالمي، حيث أقام الوقف لتحقيق هذا الهدف خلال السنة التعليمية الماضية 2018-2019 معارض تعليمية في 5 دول مختلفة بمساهمة 37 جامعة.

وشارك في تلك المعارض أكثر من 11 ألف طالب، حيث سنحت لهم الفرصة لقاء مسؤولي العديد من الجامعات التركية والاطلاع على فرص التعلم في الجامعات التركية.

ومع وقوع المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في 15 تموز/ يوليو 2016 في تركيا، انكشف الستار عن أهداف المنظمة في الخارج، حيث تم إغلاق العديد من مدارسها في مختلف دول العالم.

وتم نقل ملكية تلك المدارس إلى وقف المعارف التركي الحكومي، حيث بدأ طلاب تلك المدارس بمعرفة تركيا من مصادر موثوقة، والرغبة بمواصلة دراساتهم الجامعية فيها.

 

مشاركة على: