تركيا ترجح إقامة قاعدتها العلمية في القطب الجنوبي على جزيرة "هوراس شو"

تركيا ترجح إقامة قاعدتها العلمية في القطب الجنوبي على جزيرة "هوراس شو"
تركيا ترجح إقامة قاعدتها العلمية في القطب الجنوبي على جزيرة "هوراس شو"

تركيا ترجح إقامة قاعدتها العلمية في القطب الجنوبي على جزيرة "هوراس شو"

من المرجح إقامة "القاعدة التركية للأبحاث العلمية" في القطب الجنوبي على جزيرة "هوراس شو"، والتي من المقرر افتتاحها خلال العام القادم.

وبهذا الصدد، قال وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي، فاروق أوزلو، خلال استقباله لفريق البعثة العلمية التركية إلى القطب الجنوبي، في مقر الوزارة بأنقرة، إنه من المرجح إقامة القاعدة في القطب الجنوبي، على جزيرة "هورس شو"، باعتبارها الأنسب لهذا الغرض.

ولفت الوزير في كلمته إلى قيام فريق البعثة، برئاسة الدكتورة بورجو أوزسوي، برحلتين إلى القطب الجنوبي، بين شباط/ فبراير ونيسان/ إبريل المنصرم، بهدف أبحاث في المنطقة، وتحديد الموقع الأنسب للقاعدة العلمية التركية.

هذا وستتخذ الوزارة التركية القرار النهائي حول موقع القاعدة، عقب تقرير الجدوى، الذي سيعد من قبل جامعة اسطنبول التقنية.

وأشار الوزير التركي إلى أن 53 دولة منضوية في معاهدة أنتاركتيكا (حول الأنشطة في القطب الجنوبي)، منها 29 دولة تملك صفة "بلد مستشار"، والأخرى دول مراقبة. 

وتعتزم تركيا وضع حجر الأساس لأول قاعدة أبحاث علمية تركية في القطب الجنوبي، خلال العام القادم، الأمر الذي من شأنه أن يؤهلها لكسب صفة "دولة استشارية" في القطب الجنوبي.


إقرأ المزيد| أول قاعدة علمية تركية بالقطب الجنوبي ترى النور العام القادم 


ويشرف مركز الأبحاث القطبية التابع لجامعة إسطنبول التقنية (حكومية)، على تحضيرات "مشروع إقامة قاعدة علمية تركية بالقطب الجنوبي/ أنتارتيكا"، برعاية من رئاسة الجمهورية ووزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا.

وتعد تركيا تعد طرفا في "معاهدة أنتاركتيكا" المبرمة عام 1961 (ألحق بها برتوكول مدريد عام 1998) والتي تسمح فقط بإجراء أبحاث علمية وافتتاح مراكز بحوث في القارة القطبية الجنوبية.

هذا وتسعى تركيا إلى اكتساب صفة "مستشار" حسب بروتوكول مدريد الخاص بحماية البيئة في القطب الجنوبي، إذ تعتبر حاليا "مراقب" في القطب الجنوبي.

وحتى يتم منح تركيا صفة "مستشار" يتعين عليها تنظيم 3 رحلات علمية إلى القطب الجنوبي، وهو ما ستقوم به أنقرة العام القادم من خلال إرسال الوفد الثالث، فضلا عن شرط إقامة قاعدة أبحاث علمية هناك، الأمر الذي ستبدأه البلاد خلال العام القادم.

مشاركة على: