إقبال سياحي فاق التوقعات لــ "قصر إسحاق باشا "
شهد قصر إسحاق باشا الذي يقع في الناحية الشرقية من مدينة دوغوبايزيد (Doğubeyazıt)، بالقرب من الحدود بين تركيا وإيران ارتفاع ملحوظاً في أعداد السياح و تنامى عدد الزيارات المسجلة إلى القصر التاريخي
ويعتبر قصر إسحاق ثاني أكبر القصور التركية بعد قصر طوب قابي في إسطنبول كما أنه يمثل معلماً فريدا من نوعه على العمارة العثمانية.
وسجل هذا النمو بشكل كبير منذ أن أدرج اسم القصر التاريخي في قائمة اليونسكو الأولية؛ التي تعد بمثابة خطوة تسبق الإعلان عن إدراج المكان في القائمة النهائية للتراث العالمي لليونسكو.
وبحسب المسئولين في ولاية آغري قال نائب مدير الثقافة والسياحة في الولاية "سجلت زيادة ملحوظة في عدد السياح الوافدين على زيارة القصر مقارنة بالسنوات الماضية، والذين كانوا من الأتراك والأجانب على حد السواء".
كما أعرب المسئول عن سعادته بهذا الكم من السياح المحليين والأجانب مبيناً أن الهدف من الزيارة اكتشاف القصر والتجول في قصر إسحاق باشا بشكل رئيس.
وأشار خلال حديثه إلى أن نمو أعداد السياح الوافدين على المكان عامل يعزز الاقتصاد المحلي.
بدوره مسئول القطاع السياحي في المنطقة أكد أن إدراج القصر في القائمة الأولية لليونسكو ساهم في زيادة الاهتمام بالقصر لافتاً إلى أن الاهتمام بالقصر فاق جميع التوقعات.
ودعا المسئول السياح إلى زيارة هذه المنطقة لاكتشاف "هذه التحفة الفنية الرائعة" التي يجسدها القصر.
تجدر الإشارة إلى أن القصر تم بناؤه خلال القرن التاسع عشر ويعد ثاني أكبر قصر في تركيا بعد قصر طوب قابي في إسطنبول، ويمتد القصر على مساحة 7.600 متر مربع وفقاً لأرقام وزارة الثقافة والسياحة التركية.
وبحسب منظمة اليونسكو على موقعها الرسمي على الإنترنت قالت أن "القصر يقع على طريق الحرير بالقرب من الحدود التركية مع إيران. وقد بني على هضبة مرتفعة وذات مساحة شاسعة، كما تتميز بقيمة استراتيجية كبرى تعزز السيطرة على المنطقة". وأضافت المنظمة أن "القصر لا يتبع في بنائه التقاليد العثمانية بشكل مثالي؛ إذ أنه يعد مزيجا من الفن المعماري الأناضولي، والإيراني، وأيضا الزخارف التي تميز بلاد ما بين النهرين".
اقرأ المزيد| شاهد: قصر “إسحاق باشا”لوحة ساحرة تجذب عشاق التاريخ
