معرض الكتاب الدولي بإسطنبول، في حلّة جديدة ومزج بين الثقافة والتاريخ

معرض الكتاب الدولي بإسطنبول، في حلّة جديدة ومزج بين الثقافة والتاريخ
معرض الكتاب الدولي بإسطنبول، في حلّة جديدة ومزج بين الثقافة والتاريخ

معرض الكتاب الدولي بإسطنبول، في حلّة جديدة ومزج بين الثقافة والتاريخ

في حضور أكثر من مائتي دار نشر من خمسة عشر بلد، وعلى مساحة 6500متر مربع تستضيف مدينة اسطنبول بتركيا المعرض الدولي للكتاب العربي لهذا العام، برعاية بلدية اسطنبول الكبرى وبالتعاون بين اتحاد الناشرين الأتراك والجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي.

ويعد هذا المعرض هو الأكبر من نوعه في دولة غير عربية من حيث المشاركة وتنوع الأعمال الفكرية، ولأول مرة يُقام بشكل مستقلّ عن معرض الكتاب التركي، حيث كان في الدورات السابقة يشكّل قسمًا منه فقط.

وقد حرصت الجهات المنظمة أن تجعل منه حدثًاً ثقافيًا وليس معرضًا لتسويق الكتب فحسب، فهناك العديد من الأنشطة الثقافية والفكرية ضمن 70 ملتقى ثقافي داخل قاعات مخصصة لذلك، يحاضر فيها نخبة من رواد الفكر والأدب والتاريخ في شتى المجالات ومن كافة الدول المشاركة، وضمن أمسيات وورش عمل شعرية،  بالإضافة إلى حفلات التوقيع وركن مخصص لأنشطة الأطفال واليافعين .

وتوفرّ الجهات المختصة والقائمين على التنظيم العديد من الخدمات بهدف التسهيل على زوّار المعرض، منها النقل المجاني من أقرب محطة مترو إلى موقع المعرض، وتوفير مترجمين للعربية والتركية ودليل إرشادي لأجنحة المعرض والمشاركين فيه، كما أنّ هناك وسائل إرشادية لمساعدة الزوّار في البحث عن الإرشادات ودور النشر بسهولة ويسر، بالإضافة إلى الحضور الامني الجيّد منذ بدأ المعرض وحتى نهايته. ويهدف القائمون على رعاية المعرض إلى توفير الكتاب العربي للجاليات العربية بتركيا، ومدّ جسور التعاون الثقافي بين تلك الجاليات والمجتمع التركي، ضمن إطار جهود حكومية تسعى إلى تحسين صورة المجتمع التركي وربطه بعمقه العربي والإسلامي.

 

"لا مستقبل بغير كتاب " ذلك كان أحد تصريحات القائمين على التنسيق الإعلامي بالمعرض، حيث ذكر أهمية وجود تلك الفعاليات في المجتمعات مشيرًا إلى ضرورة حث الجماهير على القراءة وعقد لقاءات دورية تولي الاهتمام بهذا الجانب، وتمني أن يحقق المعرض أهدافه وأن يسهم في مد جسور الثقافة بين الشعوب وخدمة الإنسانية. 

مشاركة على: