اللاجئون السوريون في لبنان... فصل جديد من المعاناة

اللاجئون السوريون في لبنان... فصل جديد من المعاناة
اللاجئون السوريون في لبنان... فصل جديد من المعاناة

اللاجئون السوريون في لبنان... فصل جديد من المعاناة

 تزداد معاناة اللاجئين السوريين في مخيماتهم بلبنان، مع انعدام مأوى يقيهم برد الشتاء ومياه الأمطار الغزيرة، ومع موجات العواصف الثلجية الباردة والسيول القوية، بات عدد كبير منهم دون مأوى أو ملابس أو أثاث أو طعام.

وفي مخيم مؤقت للاجئين السوريين، بالقرب من نهر في منطقة عكار شمالي لبنان، تتنقل الأسر للبحث عن مناطق جافة ودافئة بعدما تعرضت خيامهم لسيول قوية.

يقول حسين زيدان، وهو لاجئ سوري من مدينة حمص السورية، إن "المياه تصل إلى نص متر في الأراضي والبراكيات والخيم التي نتواجد فيها.. ظروف الحياة أجبرتنا لنكون في هذا الوضع".

أما غزوان زيدان، وهو أب لثلاثة أطفال، فيقول "كما ترون، حالتنا سوداء.. لا أبواب ولا نوافذ.. شكرا لجيراننا الذين استقبلونا ليلة البارحة".

ولم يكن حال اللاجئين السوريين في سهل البقاع شرقي لبنان بالأفضل، إذ ترافق البرد مع هطول الثلوج، وغمرت المياه مخيما غير رسمي في قرية بر إلياس.

وقال أبو شهيد، الذي فر من الحسكة في سوريا قبل ثلاث سنوات مع عائلته، إن خيمته غرقت بالكامل وتضررت كل ممتلكات عائلته.

وتابع،"الحل الوحيد نترك أغراضنا وبيتنا ونغادر، ننفد بأرواحنا، هذا هو الحل".


اقرأ أيضاً| مسئول أوروبي: اتفاقية اللاجئين مع تركيا ساهمت بعودة السوريين للمدارس 


ومع ارتفاع منسوب مياه نهر الفيدار - جبيل، شمالي بيروت، حاصرت السيول عائلتين سوريتين داخل مسكنهما على ضفاف النهر.، وتضم العائلتان 11 سوريًا، بينهم امرأة حامل و7 أطفال، وتم انقاذهم من قبل الدفاع المدني اللبناني.

ويتعرض شمالي لبنان لعاصفة ثلجية وسيول غمرت معظم الطرقات الداخلية القريبة من مجاري الوديان ودخلت المياه إلى بعض المحال التجارية والعقارات محاصرة عدد من قاطنيها.

ومن المتوقع أن تستمر العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، الأربعاء، على أن تخف حدتها بحلول الخميس، وفقا للأرصاد الجوية اللبنانية.

ومنذ اندلاع الحرب في عام 2011، فر أكثر من مليون سوري إلى لبنان، معظهم يعيشون في فقر حسب تقارير الأمم المتحدة.

 

مشاركة على: