سوري يطالب بعقوبات قاسية بعد أن فقد أقربائه في مجزرة نيوزيلندا

سوري  يطالب بعقوبات قاسية بعد أن فقد أقربائه في مجزرة نيوزيلندا
سوري يطالب بعقوبات قاسية بعد أن فقد أقربائه في مجزرة نيوزيلندا

سوري يطالب بعقوبات قاسية بعد أن فقد أقربائه في مجزرة نيوزيلندا

يتحدث السوري محمد محمد، الذي فقد صهره وابن أخته في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، مسار أقاربه الذين فروا من سوريا ، فيما طالب بإنزال أقسى العقوبات على منفذ المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المسلمين.

قال محمد (38 عاما) المقيم في تركيا، في تصريح لوكالة الأناضول، أن صهره خالد مصطفى وشقيقته سلوى فرا قبل 6 سنوات من سوريا، واستقرا في الأردن قبل أن ينتقلا قبل 5 أشهر إلى نيوزيلندا مع أولادهما.

وتابع قائلاً: "فقدت صهري خالد وابن اختي حمزة في الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا، وابن أختي الآخر زيد البالغ من العمر 15 عاما، أصيب بجروح خطيرة، وهو الآن في المستشفى يتلقى العلاج".

 ودعا محمد العالم الإسلامي إلى الوحدة والتكاتف، وطالب بإحلال العدالة ومعاقبة مرتكبي المجزرة.


إقرا أيضاI رئيس الحركة القومية: رصاصات سفاح نيوزيلندا أصابتنا جميعاً


وأردف قائلاً: "هؤلاء الجناة، لم يرتكبوا مجزرة بحق المصلين في المسجدين فحسب، بل إن هذه المجزرة طالت المسلمين بشكل عام، وعلى جميع الدول الإسلامية الاتحاد في وجه هذه الجريمة، وهنا لا يسعني إلا أن أشيد بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فتركيا هي القلعة الأخيرة للمسلمين".

وفي سياق متصل، روى شهود عيان وأصدقاء ضحايا "مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا، لحظات الرعب التي سادت أثناء الهجوم الإرهابي على المسجدين. ومتطرقاً إلى لحظات الرعب التي عايشها الضحايا والمصابين، قال الباكستاني ياسر محمد أمين ناصر إن أباه أصيب بجروح في الهجوم الإرهابي.

وأوضح ياسر الذي يعمل في مجال البرمجة لدى بلدية كرايست تشيرتش، أنه عندما ركن سيارته بالقرب من المسجد وسار مع والده تجاه المسجد سمعا دوي طلقات رصاص.

و أشار  ناصر أنه ووالده اعتقدا للوهلة الأولى أن طلقات الرصاص صادرة عن مجموعتين تشتبكان بالسلاح. ولفت إلى أنهما عندما شاهدا الإرهابي، وهو يطلق النار على الناس، سارعا بالابتعاد عن المنطقة؛ مشيراً إلى أن الإرهابي جرى خلفهما وأطلق النار عليهما ما تسبب بإصابة والده.

وأضاف أن والده أجرى عمليتين جراحتين بعد تلقيه رشقات رصاص من بندقية الإرهابي. وقال ناصر إن أباه ما يزال يتلقى العلاج في المستشفى.

وتابع: "حتى لحظة نقل والدي إلى المستشفى كنت أعتقد أن الإرهابي استهدفني أنا ووالدي فقط، إلا أنني شاهدت وصول عدد كبير من الضحايا إلى المستشفى، حاولت أن أنسى آلامي، كان مشهدا مروعا، فأنا لم أشهد حادثة مماثلة من قبل".

 

مشاركة على: