مسيرات العودة الفلسطينية تدخل عامها الثاني في يوم الأرض

مسيرات العودة الفلسطينية تدخل عامها الثاني في يوم الأرض
مسيرات العودة الفلسطينية تدخل عامها الثاني في يوم الأرض

مسيرات العودة الفلسطينية تدخل عامها الثاني في يوم الأرض

غزة - نيو ترك بوست

مع حلول الذكرى الـ 43 لذكرى يوم الأرض الفلسطيني تدخل مسيرات العودة عامها الثاني، وسط إصرار الفلسطينيين على مواصلة احتجاجاتهم السلمية حتى تتحقق مطالبهم، مقابل حالة من التأهب في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومزيد من الحشد العسكري على الحدود مع قطاع غزة.

وعلى مدار سنة ماضية، دأب آلاف الفلسطينيين كل يوم جمعة، على الاحتشاد قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل؛ للتأكيد على حقهم بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً قبل 70 عاماً، كما يطالبون برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عقد.

وتتركز المسيرات في 5 مناطق تمتد على طول السياج الفاصل مع إسرائيل هي شرق مدينتي رفح وخانيونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، وشرق مدينة غزة، وشرق جباليا شمال القطاع.

وبلغ عدد شهداء مسيرات العودة وكسر الحصار في عامها الأول 266 شهيدا، منهم 50 طفلا و6 إناث ومسن واحد، فيما أصيب 30 ألفا و398 بإصابات مختلفة، منهم 16 ألفا و27 إصابة تم تحويلها للمستشفيات، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتأتي مليونية الأرض والعودة، اليوم السبت، مقابل تحشيد عسكري إسرائيلي في محيط القطاع يحمل نذر التصعيد، في ظل الأنباء التي تحدثت عن اتفاق تهدئة، يتضمن جملة من التسهيلات لسكان قطاع غزة ووقف إطلاق النار على المتظاهرين، مقابل الحفاظ  على مسافة 300 متر من السياج الحدودي، ووقف بعض الفعاليات، مثل المسير البحري والإرباك الليلي وإطلاق البالونات الحارقة.

وتؤكد الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت للتأكيد على حق العودة، والتصدي لصفقة القرن وكسر الحصار وطالما لم تتحقق الأهداف فالمسيرات مستمرة ربما لعام آخر.

ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار/ مارس من كل عام، يوم الأرض الذي يعود إلى عام 1976، عندما قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في مدن عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل شمالي فلسطين.

واحتجاجاً على سياسة مصادرة الأراضي، دعا الفلسطينيون إلى إضراب شامل في  30 آذار/ مارس، قابلته السلطات الإسرائيلية برد عسكري دموي واجتاحت قواته مدعومة بالدبابات والمجنزرات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت بإطلاق النار عشوائياً، ليسقط عدد من الفلسطينيين وعشرات الجرحى.

مشاركة على: