نزوح 750 ألف مدني جراء هجمات النظام وروسيا على إدلب

نزوح 750 ألف مدني جراء هجمات النظام وروسيا على إدلب
نزوح 750 ألف مدني جراء هجمات النظام وروسيا على إدلب

نزوح 750 ألف مدني جراء هجمات النظام وروسيا على إدلب

أدلب - نيوترك بوست

بلغ عدد النازحين جراء الهجمات العنيفة التي يشنها نظام الأسد وروسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، على إدلب 750 ألف مدني سوري.

وتعتبر هذه الحصيلة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.

ويقصد النازحين الهاربين عدة مناطق منها مخيمات "أطمة" و"دير حسن" و "قاح" و"كفرلوسين" شمالي إدلب، والواقعة قبالة قضاء "ريحانلي" التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، فضلًا عن بساتين الزيتون ومنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

وحول عملية النزوح القصري قال محمد حلاج، مدير جمعية منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري، للأناضول، إن المنطقة تعرضت لـ3 حملات عسكرية منذ توقيع اتفاق إدلب، وإن إجمالي عدد النازحين منها بلغ 750 ألفًا.

وأكد أن هناك توقعات بارتفاع عدد النازحين إلى المليون في حال تواصلت الهجمات على المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مثل معرة النعمان وسراقب وأريحا.

وأشار إلى ان أكثر ما يحتاجه النازحين هو تأمين المأوى في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تأمينها بسبب كثافة النزوح في الفترة السابقة.

وأوضح ان الأوضاع في غاية الصعوبة وخاصة في المخيمات العشوائية التي بدأت في الانتشار خلال الفترة الأخيرة.

من جهتها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، الأربعاء، مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، حتى 27 يوليو/ تموز الماضي.

ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.


اقرأ المزيد| اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يدخل حيز التنفيذ 


 

مشاركة على: