
زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب ولاية أضنة
سجّل مركز رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) وقوع زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر صباح اليوم في تمام الساعة 07:09، وذلك في منطقة سايمبيلي التابعة لولاية أضنة، بعمق 6.96 كيلومترات.
يذكر أن الهزة الأرضية لم تقتصر على أضنة فقط، بل شعر بها سكان الولايات المجاورة أيضًا، ما أثار حالة من القلق السريع بين السكان، بينما بدأت الفرق المختصة على الفور عمليات المسح والتقييم الميداني.
لا أضرار تُذكر حسب وزير الداخلية
وفي هذا السياق،أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن جميع الفرق المعنية ومن ضمنها AFAD باشرت عملها الميداني فور حدوث الزلزال.
وفي تصريحه قال:"الزلزال الذي بلغت قوته 4.5 درجة في سايمبيلي شعر به سكان مناطق أخرى أيضًا. الفرق بدأت أعمال الفحص، وحتى اللحظة لم يتم تسجيل أي أوضاع سلبية. أتمنى السلامة لجميع المتأثرين وأدعو الله أن يحفظ وطننا من الكوارث."
تصريح والي أضنة يؤكد استقرار الوضع
من جهته ،نشر والي أضنة، يافوز سليم كوشغر، بيانًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيه أن الوضع تحت السيطرة،وقد أشار إلى أن الأضرار اقتصرت على:
سقوط بعض الصخور الصغيرة على أحد الطرق في حي ياردبي.
تساقط طلاء الجدران في بعض المنازل.
وأضاف أن الجهات المختصة قامت بإزالة الصخور المتساقطة مباشرة ولم تُسجَّل أية أضرار بشرية أو بنيوية أخرى.
سكان سايمبيلي يعودون لحياتهم الطبيعية
وبفضل سرعة استجابة الجهات المعنية، عاد سكان سايمبيلي إلى حياتهم اليومية دون تأخير. لم تُفرض أي إجراءات طارئة أو إخلاءات، مما يدل على مرونة واستعداد المنطقة للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية.
أهمية البنية التحتية في تقليل المخاطر
الهزة الأرضية رغم أنها لم تتسبب بخسائر، إلا أنها تذكير بأهمية الاستعداد المسبق وقوة البنية التحتية في تركيا، خاصة في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي. وتعد أضنة من المناطق التي تستفيد من تحديثات البنية التحتية ومشاريع الوقاية من الكوارث ضمن الخطط الحكومية المستمرة.
دعوة للجاهزية والتوعية المجتمعية
وتشير هذه الحادثة إلى ضرورة رفع الوعي المجتمعي حول كيفية التصرف أثناء الزلازل وبعدها، بدءًا من اتخاذ وضع الأمان إلى التواصل مع الجهات المختصة.