
عرض عمل موسمي براتب 90 ألف ليرة تركية في إزمير مقابل 33 يومًا فقط
انطلق موسم حصاد التين لعام 2025 في منطقة "تيره" التابعة لولاية إزمير، والتي تُعد من أهم مراكز إنتاج التين في تركيا.
وشهدت المنطقة طلبًا متزايدًا على العمال، خاصة مع الإعلان عن أجور مرتفعة بشكل لافت.
وبحسب التعرفة التي أعلنتها غرفة الزراعة في تيره، سيحصل العمال المقيمون في بساتين التين – والمعروفون بـ"الحراس" – على راتب شهري يصل إلى 90 ألف ليرة تركية مقابل 33 يومًا من العمل المتواصل. أما أجر العاملين اليوميين في عملية هز وجمع التين فقد تم تحديده عند 1,700 ليرة يوميًا.
رواتب مرتفعة تفوق 4 أضعاف الحد الأدنى للأجور
وفي ظل ارتفاع التكاليف وندرة الأيدي العاملة، جاء هذا الموسم بأجور غير مسبوقة. فالعامل المقيم في البستان، والذي يعمل على مدار الساعة لضمان أمن المحصول، سيحصل على ما يعادل أكثر من أربعة أضعاف الحد الأدنى للأجور في تركيا. ويشمل هذا الراتب مهام الحراسة الليلية، ومتابعة النضوج، وحماية الثمار من السرقة أو التلف.
وبالنسبة للعمال اليوميين، يشمل الأجر المخصص لهم أجرة العامل نفسه، ومصاريف النقل، بالإضافة إلى أجر رئيس الفريق أو ما يُعرف محليًا بـ"داييباشي".
رئيس غرفة الزراعة: الراتب مرتفع لكن العمل مرهق ويتطلب خبرة
من جهته ،أكد "خليل إيبيش أوغلو"، رئيس غرفة الزراعة في تيره، أن الأجر المرتفع مرتبط بطبيعة العمل الشاقة، قائلاً: "تحديد أجور العمال تم رسميًا، لكن الوظيفة تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، وخبرة في التعامل مع المحصول. العامل المقيم لا يملك دوامًا محددًا، ويجب أن يكون على استعداد دائم لمواجهة أي طارئ. نأمل أن يكون الموسم ناجحًا ومثمرًا لجميع المنتجين".
ورغم ارتفاع الرواتب، لا يزال النقص في عدد العمال المتمرسين يمثل تحديًا كبيرًا للمزارعين.