
قرية صغيرة تواجه طوفانًا من الزوار
في ظاهرة سياحية استثنائية، أصبحت قرية Saint‑Guilhem‑le‑Désert الفرنسية الصغيرة، التي لا يزيد عدد سكانها عن 250 نسمة، أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد هذا العام، حيث احتضنت ما بين 600 ألف إلى 800 ألف زائر خلال السنة الماضية، وفقًا لتقرير نشره موقع

هذا التدفق الكبير إلى القرية التي تقع وسط مناظر طبيعية خلابة جعل من الحياة اليومية هناك مصدر توتر للسكان المحليين، الذين وجدوا أن زيارات السائحين لا تتوقف، ما أجبرهم على ضبط حركاتهم اليومية والتكيف مع حضور مفرط، كما عبّر أحد كبار السن:
"حياتنا اليومية تأثرت. أصبحنا نضبط كل شيء وفق جدول الزوار. لا يمكننا الخروج أو التسوق بحرية"
هذه الظاهرة تُعد مثالًا حيًا على مصطلح السياحة المفرطة (Overtourism)، حيث يتجاوز عدد الزوار قدرة البنية التحتية والبيئة الاجتماعية للمكان، ويضع السكان الأصليين في حالة من الضغط المستمر