
إسرائيل تشن أكثر من 10 غارات جوية على جنوب وشرق لبنان
قامت القوات الجوية الإسرائيلية، مساء اليوم، بشنّ أكثر من 10 غارات جوية (hava saldırısı) على مناطق في جنوب وشرق لبنان، في انتهاك جديد لهدنة سارية بين الطرفين، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
ولفت تقرير الأناضول إلى أن الغارات استهدفت بلدات في محافظات نبطيّة، صيدا، بعلبك، البقاع، وبن جبيل، وأفاد بأن بعض الهجمات استهدفت ورشًا صناعية مثل محاجر وصوامع إسمنت، باعتبارها "مواقع دعم" يُزعم أنها تابعة لحزب الله أو جماعات ملاحقة من قبل إسرائيل.
كما أضاف التقرير أن طائرات بدون طيار (İHA) شاركت أيضاً في سلسلة غارات، مستهدفة مناطق بين بلدتي رومين و همين في نبطيّة، وأيضاً مناطق مثل بلدة بلدة البينّة في البقاع، و منطقة علي الطاهر شمال Fevka، بالإضافة إلى استهداف طريق ربّما بين مناطق شرقية قرب شرقية – كسريا.
وفي البيان الرسمي الإسرائيلي، أعلن الجيش أن الهجمات استهدفت “مواقع أسلحة تحت الأرض، مرافق لوجستية، مواقع تخزين”، وذلك رداً على أنشطة يُزعم أنها تابعة لمنظمات مسلحة لبنانية.
التأثير المحتمل وردود الفعل
خروقات الهدنة المستمرة تُنذر بتصعيد جديد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله / المجموعات المسلّحة في لبنان، مما يضع المدنيين في دائرة المخاطر.
البلديات المحلية والمستشفيات اللبنانية قد تستقبل إصابات أو أضرار مادية على المدى القريب، خصوصًا في المناطق الحدودية التي تتعرّض للتجويع الجوي المتكرر.
قد يطالب لبنان المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ موقف أو إصدار بيانات إدانة، خصوصًا إذا تكررت الغارات أو طالبت بزيادة الحماية المدنية.
هذا النوع من الغارات يعزز حالة القلق في الساحة اللبنانية ويُذكّر بصعوبة الحفاظ على الهدنة إن استمرت مثل هذه الانتهاكات.