الذهب يرتفع مرة اخرى مع تراجع الدولار عالميًا

الذهب يرتفع مرة اخرى مع تراجع الدولار عالميًا
الذهب يرتفع مرة اخرى مع تراجع الدولار عالميًا

الذهب يرتفع مرة اخرى مع تراجع الدولار عالميًا

سجّل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق العالمية خلال الساعات الأخيرة، ليقترب مجددًا من حاجز 4 آلاف دولار للأونصة، وذلك بالتزامن مع تراجع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية، مما عزّز من شهية المستثمرين نحو المعدن النفيس باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في فترات عدم اليقين الاقتصادي. 
 

أونصة تروي - ويكيبيديا
الذهب يرتفع مرة اخرى مع تراجع الدولار عالميًا

وبحسب ما نشره الموقع الاقتصادي التركي، فقد ارتفعت أسعار الذهب عالميًا نتيجة التراجع في عوائد السندات الأمريكية وازدياد التوقعات بشأن قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بتخفيف سياسات الفائدة خلال الفترة المقبلة، في محاولة لدعم النشاط الاقتصادي بعد مؤشرات تباطؤ النمو في عدد من القطاعات الحيوية.

وأشار التقرير إلى أن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي ساهم بشكل مباشر في زيادة الطلب على الذهب، إذ يصبح المعدن النفيس أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى. كما أن حالة التوتر الجيوسياسي في مناطق مختلفة من العالم، خصوصًا في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، رفعت مستويات القلق لدى الأسواق، ودعمت الاتجاه نحو الأصول الآمنة.
 

أسباب ارتفاع أسعار الذهب في 2025: تحليل شامل | markets.com
الذهب يرتفع مرة اخرى مع تراجع الدولار عالميًا

وفي الأسواق المحلية التركية، انعكست هذه التطورات على الأسعار الداخلية، حيث شهدت أسعار الذهب بالليرة التركية ارتفاعًا جديدًا، متأثرة بموجة الصعود العالمية وبالتقلبات المستمرة في سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

ووفقًا لتقديرات خبراء الاقتصاد، فإن الذهب قد يواصل اتجاهه الصعودي في حال استمرت السياسة النقدية الأمريكية في التيسير، خاصة إذا تباطأ التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا. ومن المحتمل أن تشهد الأسواق خلال الأسابيع القادمة موجة جديدة من المضاربات، مع اقتراب أسعار الذهب من مستويات قياسية جديدة.

من جانب آخر، يرى محللون أن تجاوز الذهب حاجز 4 آلاف دولار بشكل مستقر سيتطلب عوامل دعم إضافية مثل استمرار ضعف الدولار أو تصاعد الأزمات السياسية العالمية.

ويُذكر أن الذهب كان قد شهد خلال الأشهر الماضية تذبذبًا بين مستويات 3800 و 4000 دولار للأونصة، في ظل توازن نسبي بين مخاوف الركود العالمي ومحاولات الأسواق استيعاب قرارات البنوك المركزية الكبرى.

مشاركة على: