مخرج «العراب» يعلن الإفلاس بعد كارثة بـ120 مليون دولار
🧑🎬 مَن هو «الأسطورة»؟
فرانسيس فورد كوبولا هو مخرج ومنتج أمريكي حصد عدداً من الأوسكار، وقاد أفلاماً كلاسيكية مثل «The Godfather» و«Apocalypse Now».
لكن بعد مشروعه الأخير، يبدو أن الأيام الذهبية قد واجهت تحدياً كبيراً.
📉 فشل باهظ وتبعاته
كوبولا استثمر ما يُقدَّر بـ 120 مليون دولار في فيلمه الأخير “Megalopolis”.
الفيلم حقّق عائدات ضعيفة جداً، إذ بلغت حوالي 14.4 مليون دولار فقط في شباك التذاكر العالمي.
نتيجة لذلك، اضطر كوبولا لبيع جزيرة خاصة كان يستأجرها في بليز، تُدعى Coral Caye، لمساحة 2.5 دونم تقريباً، بسعر حوالي 1.8 مليون دولار.
💬 تصريح يكشف الواقع
في مقابلة مع بودكاست Tetragrammaton، قال كوبولا:
«ما عندي فلوس الآن لأن كل اللي اخذته على قرض من أجل Megalopolis راح. ربما نرجع بعد 15-20 سنة، لكن حالياً ما في شي».

📚 خلفية الفيلم والمشروع
“Megalopolis” يستلهم من كتاب Things to Come للكاتب H. G. Wells، ويتناول قصة معماري يسعى لإعادة بناء مدينة نيويورك كمدينة «أوبتوبيا» بعد كارثة.
الفيلم ضم أسماء كبيرة مثل Adam Driver، Shia LaBeouf، وAubrey Plaza، لكن رغم ذلك لم يُوفق في جذب الجمهور.
🔍 لماذا يعتبر الأمر “درساً”؟
حتى المخرجين الكبار جداً ليسوا بمنأى عن مخاطرة الإنتاج الضخم.
الاستثمار المالي الكبير لا يضمن النجاح التجاري أو النقدي.
الخسارة قد تمتد لتشمل ليس فقط مشروعاً وإنما أصولاً شخصية مثل الجزيرة الخاصة.
الأوقات تغيرت: الجمهور ومتطلبات السوق صاروا مختلفين، ويبدو أن المشروع لم يُحقّق التوازن المطلوب بين الطموح والسوق.

✅ لماذا هذا الخبر مهم؟
هو تذكير بأن «الأساطير» في صناعة السينما — مثل كوبولا — تواجه تحديات مالية كبيرة أحياناً.
يُسلّط الضوء على جانب نادراً ما يُناقش: ما بعد النجاح — كيف يتعامل الفنانون مع فشل المشاريع؟
يوفر مادة غنية للتحليل، سواء من منظور سينمائي أو اقتصادي.
🖼️ الوسائط المقترَحة للنشر
صورة لـFrancis Ford Coppola مع مشهده أو حفلة توزيع جوائز الأوسكار.
صورة لـCoral Caye في بليز، أو مشاهد للجزيرة التي كان يستأجرها.
تصميم أو لوجو الفيلم “Megalopolis” أو مشاهد تصوير من الكواليس.