دراسات تركية تؤكد أن نقص فيتامين "د" يؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة

دراسات تركية تؤكد أن  نقص فيتامين "د" يؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة
دراسات تركية تؤكد أن نقص فيتامين "د" يؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة

دراسات تركية تؤكد أن نقص فيتامين "د" يؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة

قال البروفسور "بولنت أورمان"، رئيس قسم الأمراض النسائية والتوليد في المؤسسات الطبية التابعة لـ"وقف وهبي قوج" أن هناك أبحاثاً عديدة أجريت على فيتامين "د"، حيث أشارت تلك الدراسات بأن نقص فيتامين "د"، يؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة لدى الحوامل.

وألح طبيب تركي على أهمية أشعة الشمس لجسم الإنسان، من خلال توفيره لفيتامين "د"، وكذلك آثاره الإيجابية على نفسية الإنسان.

جاء ذلك على لسان البروفسور "بولنت أورمان"، رئيس قسم الأمراض النسائية والتوليد في المؤسسات الطبية التابعة لـ"وقف وهبي قوج"، للأناضول، اليوم الثلاثاء.

وأضاف أورمان، أن هناك أبحاثاً عديدة أجريت على فيتامين "د"، حيث أشارت تلك الدراسات بأن نقص فيتامين "د"، يؤدي إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة لدى الحوامل.

وأشار إلى أن نقص فيتامين "د"، يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث "تسمم الحمل"، وهو ارتفاع ضغط الدم لدى الأم أثناء فترة الحمل.


اقرا أيضا/ معرفة إصابتك بمرض السكري قبل 20 عام


وبيّن أن التعرض لأشعة الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقية يومياً يكون كافياً لتوفير الكم الكافي من فيتامين "د" لجسم الإنسان.

ونصح بتعريض أجزاء من الجسم كالذراعين، والوجه، والسيقان تحت الركبة، عندما تكون أشعة الشمس عمودية، حيث يحصل الجسم على ثلث احتياجاته من أشعة الشمس.

واستذكر أورمان، حكمة تركية تقول "البيت الذي لا تدخله أشعة الشمس، يدخله الطبيب".

ونصح الطبيب التركي، بضرورة عدم الابتعاد عن أشعة الشمس كثيراً وذلك من أجل حياة أكثر صحة.

كما نصح بعدم التعرض الشديد للأشعة الشمس من أجل حماية الجلد.

وبيّن أن تركيا بلد مشمس إلا أن الناس لا يأخذون القسط الكافي من فيتامين "د"، وذلك يبرر عدم تعرضهم لأشعة الشمس بشكل كافي.

وأشار إلى أن سكان دولاً اسكندنافية يكون فيها أشهر الشتاء طويلة، حيث تُحجب عنهم أشعة الشمس، إلا أنهم يأخذون قسطاً مهماً من فيتامين "دي" أفضل من الأتراك.

مشاركة على: