الأوربيون يكتشون كبادوكيا التركية عبر المسلسلات والأفلام

الأوربيون يكتشون كبادوكيا التركية عبر المسلسلات والأفلام
الأوربيون يكتشون كبادوكيا التركية عبر المسلسلات والأفلام

الأوربيون يكتشون كبادوكيا التركية عبر المسلسلات والأفلام

تشكل الأفلام والمسلسلات والإعلانات المصورة في منطقة كبادوكيا التركية إحدى دعائم الترويج العالمي لاستقطاب المزيد من السياح للمنطقة، خاصة الأوروبيين.

وبهذا الصدد، يقول رئيس بلدية "غورمة" في كبادوكيا "نوري جينغيل"، إن الإعلانات، والأفلام والمسلسلات ساهمت كثيراً في انتعاش حركة السياحة بالمنطقة. 

وعلى سبيل المثال، ساهم فيلم " تاديو جونز 2: سر الملك ميداس"، الذي جرى تصويره بالمنطقة وبدأ عرضه مؤخراً في أوروبا، في زيادة حركة السياحية في منطقة كبادوكيا.

وتعج المنطقة حالياً بالزوار القادمين من الصين، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، وهولندا، وبولندا، وروسيا، وقد نجحت  في استقطاب مليون و236 ألفا و355 سائحا، خلال النصف الأول من العام الجاري.

ويقول سائح بولندي يدعى "رفال ميزون" إن تركيا بلد جميل يستحق أن يُزار" وتابع قائلاً "قبل زيارتنا لأي بلد نقوم بإجراء بحث عنه، وكذلك فعلنا قبل زيارتنا لتركيا، حيث قررنا زيارة منطقة باموق قلعة، وكبادوكيا، فالمنطقتان جميلتان جداً". 

فيما أعرب السائح البولندي "مايكل ستاكوفياك" عن إعجابة بالمنطقة الفريدة، قائلاً إنه "لأول مرة أزور تركيا ومنطقة كبادوكيا، لقد أعجبتني جداً، واستمتعنا كثيراً، وسأنصح زملائي بزيارة المنطقة عند عودتي إلى هولندا، وسأزور تركيا مرة ثانية". 

وتعد منطقة كابادوكيا بولاية نوشهير، من أهم المناطق السياحية في تركيا، وتشتهر بمناطيدها الحرارية التي تعتبر من أكثر الأنشطة جذباً للسيّاح خاصة في غورميه Göreme .

وتضم المنطقة العديد من المشاهد الجيولوجية والتاريخية والحضارية الفريدة من نوعهما مثل "موائد الشيطان" أو "مداخن الجنيات"، كما تحفل بالبيوت، والكنائس، التي نحتتها الشعوب القديمة في الصخر، وتحت الأرض.

واستقبلت كابادوكيا العام الماضي أكثر من مليون ونصف المليون سائح، رغم سماح وزارة الثقافة والسياحة التركية بفتح 10 بالمئة فقط من المدن الغامضة تحت الأرض بالمنطقة.


اقرأ أيضاً | السياحة في كابادوكيا التركية تعيش موسما ذهبيا 




 

مشاركة على: