احذر من اتباع "الحمية الخضارية"

احذر من اتباع "الحمية الخضارية"
احذر من اتباع "الحمية الخضارية"

احذر من اتباع "الحمية الخضارية"

يتوجه كثير من الأشخاص نحو الحميات الغذائية النباتية، واتباعها كأسلوب حياة جديد، خاصة نحو ما يدعى الخضارية أو النباتية الصرفة (فيغن)، التي لا تقتصر على التخلي عن اللحوم فحسب، وإنما على إلغاء الحليب وجميع منتجاته من قائمة طعامك، إضافة إلى البيض.

ومهما كانت الأسباب والدوافع وراء التوجه إلى هذه الحمية، فإن الجوانب الإيجابية والسلبية الناجمة عنها واحدة، فماذا يحدث لو اتبعناها وتوقفنا عن تناول اللحوم ومنتجات الحليب جميعها؟ 

وفق كثير من الدراسات العلمية، فإن الحمية الخضارية تعود على أجسادنا بالكثير من الفوائد الصحية وتجنبنا كثير من المشاكل في حال كان التخطيط لها جيداً، أبرزها التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك بسبب استبعاد الأطعمة مرتفعة الدهون، ومساهمتها في إنقاص الوزن خاصة في الأشهر الأولى، نتيجة التقليل من السعرات الحرارية.

بالمقابل، هناك العديد من المخاطر التي يؤكدها أخصائيو التغذية، فالتخلي عن اللحوم ومشتقات الحليب يعني فقدان الجسم للفيتامينات والمعادن، إذ تفتقر الحمية الخضارية إلى بعض العناصر الغذائية المهمة من فيتامينات ومعادن مثل: B12، الحديد، الكالسيوم، فيتامين D، فيتامين A، الزنك، والأحماض الدهنية أوميغا 3، حيث أن أفضل المصادر لهذه الفيتامينات، التي تعتبر أساسية للتوازن الهرموني، وصحة العظام، والأسنان، والصحة النفسية، هي الأسماك، واللحوم، والكبد.

كما أن الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية، قد يشعرون بالارتياح خلال السنة الأولى والثانية فقط، وبعد ذلك، يبدأ التعب والاكتئاب بالتسلل إليهم، كما يعانون من نزلات البرد المتكررة، وفي بعض الحالات فقدان الشعر، وزيادة الوزن، فضلاً عن حدوث مشاكل في وظائف الغدة الدرقية.

لذلك ينصح الخبراء بالالتزام بنظام غذائي متنوع، أو استشارة مختصين في التغذية قبل اللجوء إلى أي حمية غذائية قاسية ومتطرفة.


اقرأ أيضاً | تعرف على طرق إنقاص الوزن من دون حمية 


 

مشاركة على: