ألبيرق: اقتصادنا أثبت قوته أمام الدعاية السلبية والهجمات المالية

ألبيرق: اقتصادنا أثبت قوته أمام الدعاية السلبية والهجمات المالية
ألبيرق: اقتصادنا أثبت قوته أمام الدعاية السلبية والهجمات المالية

ألبيرق: اقتصادنا أثبت قوته أمام الدعاية السلبية والهجمات المالية

أكد وزير المالية التركي براءت ألبيرق، نجاح اقتصاد بلاده في إثبات قوته للتصدي للدعاية السلبية والهجمات التي استهدفت نظامه المالي، لافتاً إلى أن ما تتعرض له بلاده يعد نموذج عن الأخطار الكبيرة التي يمكن أن يسببها الاستخدام غير الواعي للقوة الاقتصادية كسلاح سياسي.

وقال ألبيرق، في مقالة نشرتها مجلة فورين بوليسي الأمريكية تحت عنوان "لا يمكن الثقة بإدارة الولايات المتحدة للاقتصاد العالمي"، إن اقتصاد تركيا أثنبت قوته في مواجهة الدعاية السلبية والهجمات التي استهدفت نظامه المالي.

وشدد أن الاقتصاد التركي أظهر دعائمه القوية في نهاية المطاف على الرغم من أن الهجوم المذكور أدى إلى تقلبات في أسعار الصرف، وأكد أن فقدان الليرة التركية جزءا من قيمتها الشهر الماضي لا يرتبط بأي مؤشرات اقتصادية أو معطيات الاقتصاد الكلي.

وأشار إلى أن الاقتصاد التركي كان موضوع الأخبار العالمية خلال أغسطس/ آب الماضي، والسبب في ذلك يعود إلى "الهجوم الممنهج على الاقتصاد التركي من جانب اللاعب الأكبر في الاقتصاد العالمي وهو الولايات المتحدة".

وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي هاجمت علنًا اقتصاد بلد عضو في الناتو بالعقوبات والرسوم الجمركية.

وأشار ألبيرق إلى الخطوات التي تتخذها بلاده من أجل الحيلولة دون وقوع بعض حالات الضعف الاقتصادية والتقلبات المحتملة، وأشار إلى حرص الحكومة التركية على توفير الأجواء المشجعة للمستثمرين.

وأكد بأن استقلال وفعالية البنك المركزي التركي، ولعبه دور الريادة في السياسات المالية هو من أولويات حكومة بلاده، وأضاف أن أي أزمة مالية أو هجمة اقتصادية لن تضعف من التزام الحكومة بمبادئ السوق الحرة، مضيفًا: "لم نلجأ لمراجعة قيود رأسمال أبدًا، ولن نفعل ذلك في المستقبل".

وأوضح الوزير التركي أن تركيا ليست البلد الوحيد الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لأسباب سياسية.

وقال إنه ينبغي على العالم حماية نفسه من قوة واشنطن الاقتصادية بعد الهجوم غير المبرر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تركيا، ويمكن للبلدان الأخرى الآن أن تسهم في وضع استراتيجية مشتركة ضد الأزمات المصطنعة القادمة، من خلال التحرك مع تركيا.



 

مشاركة على: