مسؤول إيراني: العقوبات الأمريكية ضد طهران فرصة لتعزيز وجود الشركات التركية

مسؤول إيراني: العقوبات الأمريكية ضد طهران فرصة لتعزيز وجود الشركات التركية
مسؤول إيراني: العقوبات الأمريكية ضد طهران فرصة لتعزيز وجود الشركات التركية

مسؤول إيراني: العقوبات الأمريكية ضد طهران فرصة لتعزيز وجود الشركات التركية

أكد المستشار التجاري في السفارة الإيرانية لدى تركيا سيد حافظ موسوي، أن العقوبات الأمريكية على بلاده تشكل فرصة أمام الشركات التركية لتعزيز وجودها في إيران.

جاء ذلك في تصريح أدلى به موسوي ، تعليقا على فرض الولايات المتحدة حزمة جديدة من عقوباتها على طهران، والتي دخلت حيز التنفيذ الاثنين الماضي.

وقال موسوي: "لو انتهزت تركيا هذه الفرصة، فإنها ستكون صاحبة قرار على السوق الإيراني الذي تهيمن عليه أوروبا والصين".

وفي السياق ذاته اعتبر المستشار التجاري الإيراني أن العقوبات الأمريكية على إيران سيكون لها تأثير محدود على الاقتصاد الإقليمي.

وأوضح أن إيران تتعرض ومنذ سنوات لعقوبات، وأن اقتصادها يتحرك بمعزل عن الأسواق العالمية، مضيفا: "لذا فإن تأثير العقوبات الأمريكية سيكون عند الحد الأدنى".

من جهة أخرى رأى موسوي أن العقوبات يمكن أن تشكل فرصة بالنسبة إلى إيران من أجل تقليل اعتمادها على واردات النفط.

وأشار إلى أن طهران تدرس إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة البينية مع تركيا وروسيا.

وأضاف المسؤول الإيراني أن مباحثات مسؤولي بلاده مع نظرائهم في تركيا وروسيا حيال استخدام العملات المحلية تسير بالاتجاه الإيجابي.

ولفت أن تركيا وروسيا تعربان عن استعدادهما لاستخدام العملة المحلية في العمليات التجارية.

وأعرب موسوي عن ترحيبه بموقف ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلدان أوروبا من العقوبات الأمريكية ضد إيران.

وبين المسؤول الإيراني أن تأثير المؤسسات الحكومية في أوروبا على القطاع الخاص محدود.

وعلى الصعيد ذاته نفى أن تعلّق أو توقف إيران تعاونها مع أوروبا بسبب العقوبات الأمريكية على بلاده.

والإثنين الماضي بدأت الولايات المتحدة، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

إلا أن العقوبات استثنت بشكل مؤقت ثماني دول منها تركيا، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية.

ودخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ، بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس / آب الماضي، أي بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

ومنذ عقود، تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.

والاتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.

وإيران، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية والعراق بـ 3.45 ملايين برميل يوميا، وصادرات عند مليوني برميل يوميا.


اقرأ أيضاً|واشنطن تعفي 8 دول بينها تركيا من العقوبات على إيران 


 

مشاركة على: