اجتماع تركي-أمريكي الشهر المقبل

اجتماع تركي-أمريكي الشهر المقبل
اجتماع تركي-أمريكي الشهر المقبل

اجتماع تركي-أمريكي الشهر المقبل

من المنتظر يعقد في الفترة بين 14-16 أبريل/نيسان المقبل، اجتماع مجلس الأعمال التركي الأميركي، والذي يجمع المستثمرين من كلا البلدين ويهدف إلى التأسيس لعلاقات جديدة، بعد أن شابت الملفات الخلافية علاقات البلدين.

 وذكرت صحيفة "خبر تورك" بأن  العاصمة الأميركية واشنطن ستعرف الشهر المقبل، انعقاد اجتماع تركي أميركي رفيع، يهدف إلى التأسيس لعلاقات جديدة، بعد أن شابت الملفات الخلافية علاقات البلدين، وأدت لتأزم ظهر بوضوح في لغة التهديد المتبادلة، وخاصة من الجانب الأميركي الرافض للسلوك التركي، وعلاقاته مع روسيا.

 ويشارك في الإجتماع مسؤولون على مستوى رفيع، منهم ، وزير المالية والخزانة التركي براءت البيرق، ووزير التجارة التركي روهشار بيكجان، ومن الجانب الأميركي وزير التجارة ويلبر سميث. 
"
ومن المرتقب أن ينتظر أن يطرح وزيرا التجارة من البلدين خارطة طريق لرفع التبادل التجاري من 20 مليار دولار إلى 75 مليار دولار

وتتصدر الملفات الخلافية بين البلدين صفقة إس400 بين تركيا وروسيا، التي تثير حفيظة الولايات المتحدة، حليفتها في "الناتو"، وهو ما دفعها للتهديد بعدم تسليم تركيا مقاتلات إف35 المتطورة. 


إقرا آيضاI تركيا تنتقد تجاوز واشنطن حدودها بتعليقها على صفقة إس-400 الروسية


وسيكون  مهمًا في وضع خارطة جديدة للعلاقات التركية الأميركية، إذ إن البيرق وافق على أن تكون له كلمة في الاجتماع، وسيتم التركيز على كيفية رفع البلدين من علاقاتهما وتحسينها، وسيتم تناول جميع الملفات بمختلف أبعادها

ومن المرجح أن يطرح وزيرا التجارة من البلدين خارطة طريق لرفع التبادل التجاري من 20 مليار دولار إلى 75 مليار دولار، كما يرغب رئيسا الدولتين.

وثمة أيضًا قضية منطقة شرق الفرات، التي تشكّل نقطة خلاف رئيسية بين البلدين، مع الدعم الأميركي غير المحدود لمقاتلي المليشيات الكردية، وعدم تطبيق خارطة الطريق حول منبج، والمنطقة الآمنة، والانسحاب الأميركي من سورية. ويضاف إلى ذلك ملف ملاحقة جماعة الخدمة وزعيمها فتح الله غولن أيضًا، الذي تطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليمه، فيما تشكل قضية مصرف "خلق" أحد الملفات الخلافية الهامة، مع استمرار اعتقال الولايات المتحدة لمدير المصرف السابق هاكان أتيلا.

وسيناقش الطرفين  إلى المشاكل من جذورها، حيث لا توجد أي مصلحة لأي طرف بأن يخسر الطرف الآخر، خاصة أنهما حليفان في حلف الشمال الأطلسي، كما أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، يرغبان بتحسين العلاقات ورفع حجم التجارة، حيث سيكون التعاون الاقتصادي هو الكلمة المفتاحية للمرحلة المقبلة.

مشاركة على: