أكار يعلّق على تهديدات حفتر: سنرد بطرق أكثر صعوبة

أكار يعلّق على تهديدات حفتر: سنرد بطرق أكثر صعوبة
أكار يعلّق على تهديدات حفتر: سنرد بطرق أكثر صعوبة

أكار يعلّق على تهديدات حفتر: سنرد بطرق أكثر صعوبة

ترجمة نيو ترك بوست

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الأحد، أن بلاده اتخذت جميع الإجراءات ضد التحركات أو التهديدات العدائية المحتملة في ليبيا، في إشارة إلى تهديدات المتحدث باسم قوات شرق ليبيا، خليفة حفتر.

وقال "أكار" لوكالة أنباء الأناضول في مدينة أوساكا باليابان حيث كان جزءًا من وفد الرئيس التركي في قمة قادة مجموعة العشرين "ثمن المواقف أو الهجمات العدائية سيكون باهظًا، وسيتم الرد عليها بطرق أكثر كفاءة وصعوبة".

وأضاف "أكار" أن تركيا ركزت على سلامة أراضي ليبيا وسيادتها وسلامها وسعادتها وروح التوافق الوطني في البلاد؛ ومع ذلك، لن تغض الطرف عن التهديدات.

وأكد وزير الدفاع أن تركيا ستكون دائمًا جزءًا من جهود السلام والاستقرار وفقًا للقانون الدولي لحل النزاعات بين الأطراف المتصارعة في ليبيا.

والسبت، أعلن المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد الميساري، حظرا على الرحلات الجوية التجارية من ليبيا إلى تركيا وأمر قواته بمهاجمة السفن والمصالح التركية في البلاد.

ورد الرئيس التركي على هذه التهديدات بالتأكيد أن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة حال التأكد من صدور قرار من حفتر، باستهداف المصالح التركية.

وتابع الرئيس التركي، في مؤتمر صحفي في أوساكا اليابانية السبت، "ليس لدي علم حول توجيه حفتر أمر بضرب الطائرات التركية".

وأضاف أردوغان "قد نتخذ التدابير اللازمة في حال كان صدور قرار كهذا من حفتر".

واستعادت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في 26 يونيو مدينة غريان الإستراتيجية، جنوب طرابلس، من قوات حفتر في خسارة كبيرة للجنرال المنشق.

وتدعم تركيا الحكومة المعترف بها في طرابلس.

لم تنجح قوات حفتر حتى الآن في سعيها للاستيلاء على طرابلس من حكومة الوفاق الوطني في هجوم بدأ في أبريل. ومع ذلك، لا تزال قواته منتشرة في عدة مناطق حول العاصمة.

وظلت ليبيا تعاني من الاضطرابات منذ عام 2011 عندما أدت الانتفاضة الدموية التي يدعمها حلف الناتو إلى الإطاحة بالعقيد معمر القذافي الذي قضى فترة طويلة في السلطة.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت الانقسامات السياسية الصارخة في ليبيا عن قوتين متنافسين في السلطة  واحدة في طبرق والثانية في طرابلس.

مشاركة على: