تشاوويش أوغلو: واشنطن تحاول تعطيل اتفاق "المنطقة الآمنة" بسوريا

تشاوويش أوغلو: واشنطن تحاول تعطيل اتفاق "المنطقة الآمنة" بسوريا
تشاوويش أوغلو: واشنطن تحاول تعطيل اتفاق "المنطقة الآمنة" بسوريا

تشاوويش أوغلو: واشنطن تحاول تعطيل اتفاق "المنطقة الآمنة" بسوريا

أنقرة - نيو ترك بوست

أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تحاول تعطيل تنفيذ اتفاق لإنشاء "منطقة آمنة" في شمال سوريا، لافتا إلى أنها لم تتخذ إلى الآن سوى إجراءات شكلية بخصوص ذلك.

وقال تشاووش أوغلو، في حديثه للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الجبل الأسود، سرديان دارمانوفيتش،  في العاصمة أنقرة اليوم الثلاثاء، إن نهج الولايات المتحدة بخصوص تنفيذ اتفاق "المنطقة الآمنة" لم يكن مرضيا، وأن الخطوات التي اتخذتها إلى الآن كانت "شكلية" فقط.

ولفت تشاووش أوغلو، أن تركيا لديها خطة جاهزة، وبمقدورها تطهير تلك المناطق، مؤكدا " في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل لهذه المناطق (شرق الفرات)".

والأحد الماضي، أجرى الجيشان التركي والأمريكي الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا. 

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي، أن المساواة السياسية والمشاركة الفعالة والرئاسة الدورية هي خطوط حمراء بالنسبة لتركيا والقبارصة الأتراك في المسألة القبرصية، قائلا إن المساواة السياسية والمشاركة الفعالة والرئاسة الدورية في المسألة القبرصية هي خطوط حمراء حساسة بالنسبة لتركيا والقبارصة الأتراك، ولا يمكن الاستغناء عنها".

وتطرق الوزير التركي إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا والجبل الأسود، لافتا إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لمناقشة الخطوات التي يتعين اتخاذها لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد تسارعا ملحوظا، مشيرا أن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة حديثا ستزيد من حجم التجارة بين البلدين.

وأشار إلى ارتفاع الاستثمارات التركية في الجبل الأسود، لافتا أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" نفذت 330 مشروعا وتواصل أنشطتها في هذا البلد.

مشاركة على: