حي "يشيلجه" بتركيا يسحر زواره بطرازه المعماري الفريد

حي "يشيلجه" بتركيا يسحر زواره بطرازه المعماري الفريد
حي "يشيلجه" بتركيا يسحر زواره بطرازه المعماري الفريد

حي "يشيلجه" بتركيا يسحر زواره بطرازه المعماري الفريد

يشتهر حي "يشيلجه" في ولاية أوردو شمالي تركيا بجمال طبيعي خاص به، كما يمتاز بطرازه المعماري المميز الخاص بمنطقة البحر الأسود.

ويجذب الحي عشاق الطبيعة ويمنحهم فرصة للاستمتاع بسحرها وجمالها في كل فصول العام، وقد تم تحويل "يشيلجه" من بلدة إلى حي، مع حصول ولاية أوردو على وضعية بلدية كبرى.

ويمتاز الحي بمنازله ذات الأسطح الحمراء والواجهات البيضاء، المحافظة على الطابع المعماري الخاص بمنطقة البحر الأسود، وتذكّر بالمنازل التاريخية في قضاء "صفران بولو" التابع لولاية قره بوك (شمال) وتلف أنظار السياح من داخل تركيا وخارجها.

وبجانب جمالها الطبيعي تمتاز يشيلجة بأكلاتها المحلية التي توارثها سكان المنطقة، وفي مقدمتها الخبز الجاف وشطائر "بغاتش".

ويعرف أهل المنطقة بكرم الضيافة لصنع دبس الكمثرى، وثمرة الورد، والعديد من المنتجات الأخرى

ويحتضن حي "يشيلجه" العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، خاصة في فصل الصيف.

من جهته، قال رئيس بلدية "مسعودية" عيسى غُل، إن حي "يشيلجه" يعد بمثابة العاصمة الثقافية للقضاء.

وأشار أن الحي يعد أحد أجمل الأحياء في تركيا لما يتمتع به من طبيعة ساحرة، مشيرا أنه مكان فريد بمنازله التاريخية الواقعة وسط الخضرة.

وبين أن الحي يمتاز برقي سكانه وارتفاع نسبة القراءة والمستوى الثقافي فيه.

وأكد أن هناك تعاون بين أبناء الحي مشيداً بالإسهامات الكبيرة التي قدمتها البلدية الحالية والسابقة، ومختارية الحي، والجمعية الأهلية، في تنمية الحي والنهوض به.

وبين خلال حديثه أن السياح الذين يأتون إلى ولاية أوردو، ويذهبون لرؤية وادي "تشام باشي"، سيأتون أيضا لزيارة قضاء "مسعودية" وحي "يشيلجه" على وجه الخصوص.

ولفت إلى أن كل ما يقدمه الحي لزواره هو من صنع محلي ومن المنتجات المميزة في المنطقة

وتابع "إذا أتيتم إلى أوردو، لا تغادروا قبل زيارة مسعودية ويشيلجه".

ودعا غُل السياح لزيارة "يشيلجه" لقضاء وقت ممتع هادئ بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها

وأعرب عن أمله بـ"تنمية الحي وزيادة شهرته عبر الاستثمارات المختلفة التي يمكن القيام بها فيه".

من جهتها ،قالت بديعة كوتش (78 عاما) من سكان الحي، إنها ولدت ونشأت وتزوجت في الحي نفسه، وإنها تعمل في جمع المحاصيل منذ كان عمرها 22 عاما.

 

وأعربت كوتش، عن حبها الشديد للحي الذي ولدت فيه، مشيرة أنها أوصت أولادها بدفنها فيه إذا توفيت بمكان آخر.

 

مشاركة على: