أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات حادة ضد الأكراد حينما منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ووصفها بأنها "قد تكون أسوأ من داعش" من ناحية الإرهاب والتهديد الإرهابي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، في البيت ال">

ترامب يصدم الأكراد: ليسوا ملائكة بل أسوأ من داعش

ترامب يصدم الأكراد: ليسوا ملائكة بل أسوأ من داعش
ترامب يصدم الأكراد: ليسوا ملائكة بل أسوأ من داعش

ترامب يصدم الأكراد: ليسوا ملائكة بل أسوأ من داعش

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات حادة ضد الأكراد حينما منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ووصفها بأنها "قد تكون أسوأ من داعش" من ناحية الإرهاب والتهديد الإرهابي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، في البيت الأبيض الأربعاء.

وأضاف ترمب أنه طلب من الأكراد عدم إطلاق سراح سجناء تنظيم الدولة، "لكنهم أطلقوا سراح بعضهم لإحراجنا".

وردا على الاتهام الموجه له خاصة من قبل حلفائه الأجانب "بالتخلي" عن الأكراد، قال ترامب "أساسا هم ليسوا ملائكة".

وأضاف أن "الأكراد في أمان أكثر حاليا.. الأكراد يعرفون كيف يقاتلون.. لقد قاتلوا معنا، لقد دفعنا الكثير من المال لكي يقاتلوا معنا، وهذا جيد".

ودافع ترامب مجددا عن قراره سحب الجنود الأميركيين من شمال شرقي سوريا، وقال "إذا دخلت تركيا في سوريا فهذه قضية بين تركيا وسوريا، وليست قضية بين تركيا والولايات المتحدة مثلما يريد كثير من الأغبياء أن يجعلوكم تصدقون". وتابع "نأمل أن تسوي تركيا وسوريا الأمر فيما بينهما".

وتساءل عن سبب حماية القوات الأميركية للأراضي السورية، مشيرا إلى أنه إذا كانت روسيا ستساعد في حماية الأكراد فهذا شيء جيد وليس سيئا.

وهذه التصريحات تعد أحدث إشارة إلى تخلي واشنطن عن حليف لها، المتمثل في قوات سوريا الديمقراطية، والذي دعمته ضمن تحالف دولي للقضاء على تنظيم داعش، وتركته وجها لوجه أمام القوة العسكرية التركية.

وبدا أن الرئيس ترامب يدافع قبل أيام عن تلك المنظمة حينما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على تركيا تشمل ثلاثة وزراء؛ بهدف إرغام أنقرة على أن "تنهي فورًا هجومها" العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.

وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات شملت وزراء الطاقة والدفاع والداخلية الأتراك الذين باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأميركي، وباتت أموالهم في الولايات المتحدة -إذا وجدت- مجمّدة.

وبالإضافة إلى الوزراء الثلاثة، شملت العقوبات الأميركية وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين بصفتهما كيانين.

وتستهدف عملية "نبع السلام" -التي بدأتها تركيا الأربعاء الماضي- وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية متحالفة مع الانفصاليين الأكراد في تركيا.

مشاركة على: