ترجمة: عمدة هاتاي: نعتني بالسوريين تمامًا مثل المواطنين الأتراك
أكد عمدة بلدية هاتاي، لطفو سافاش، أن بلدية المدينة تعتني باللاجئين السوريين مثلما تعتني بمواطنيها الأتراك.
وقال هاتاي في تصريحات لصحيفة حرييت ديلي نيوز، ترجمتها نيو ترك بوست، إن السكان المحليين في هاتاي كانوا دائمًا مضيافين تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء السوريين، لكنهم ما زالوا يريدون أن تحقق سوريا السلام حتى يتمكن الضيوف من العودة بأمان إلى وطنهم.
وأشار إلى أن العديد من المشاجرات وقعت في تركيا ولكن ليس في هاتاي، "لأن مستوى التسامح والتعاطف أعلى من ذلك".
وأضاف "أننا جميعا نريد أن يتحقق السلام في سوريا في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن إخواننا وأخواتنا الذين يعيشون بعيدًا عن ديارهم من العودة بأمان وبشكل آمن إلى بلادهم".
وتقع هاتاي على الحدود السورية، وهي واحدة من المدن في تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين.
وفقًا للبيانات الصادرة عن المديرية، هاجر أكثر من 430 ألف لاجئ سوري إلى هاتاي بين بداية الحرب الأهلية ونهاية عام 2018.
وقال العمدة إن العدد الكبير للاجئين -الذين يزيد عددهم حاليا عن ربع سكان هاتاي- يسبب عواقب اقتصادية واجتماعية.
وأضاف سافاش أنه بسبب الصعوبات المالية، فإن تكاليف رعاية اللاجئين تخلق عبئا على المقاطعة الحدودية وشعبها.
وأعرب عن اعتقاده أنه "سيكون من الصعب على ضيوفنا البقاء هنا مدى الحياة، سواء بالنسبة لنا أو لأنفسهم. نحن نريد أن يتحقق السلام حتى يتمتع ضيوفنا الذين سيعودون بالأمان".
وشدد على أن الطريق إلى السلام يمكن أن يحدث بمساعدة الجهات الدولية الفاعلة، وقال "هذا ليس شيئًا سيحل بواسطة سكان هاتاي".
أكد العمدة أن السوريين الذين يعانون حقًا ليسوا من يقاتلون بل من فروا من الحرب.