أعربت تركيا عن رغبتها في إعادة إعمار وترميم كلّ من مسجد محمد الأمين وكاتدرائية مار جرجس، في ساحة الشهداء وسط بيروت، واللذان يعتبران رمزا للتعايش بين الديانتين الإسلامية والمسيحية في لبنان.

جاء ذلك في تصريحات لسفير تركيا في لبنان هاكان تشاكل، لوسائل إعلام لبنانية، بع">

تركيا تعرب عن إعادة ترميم  رمزا التعايش الدّيني في لبنان

تركيا تعرب عن إعادة ترميم  رمزا التعايش الدّيني في لبنان
تركيا تعرب عن إعادة ترميم  رمزا التعايش الدّيني في لبنان

تركيا تعرب عن إعادة ترميم  رمزا التعايش الدّيني في لبنان

أعربت تركيا عن رغبتها في إعادة إعمار وترميم كلّ من مسجد محمد الأمين وكاتدرائية مار جرجس، في ساحة الشهداء وسط بيروت، واللذان يعتبران رمزا للتعايش بين الديانتين الإسلامية والمسيحية في لبنان.

جاء ذلك في تصريحات لسفير تركيا في لبنان هاكان تشاكل، لوسائل إعلام لبنانية، بعد جولته التفقدية للمسجد والكاتدرائية، رفقة فريق من الهلال الأحمر التركي، في إطار مواصلة توزيع المساعدات التركية على الأسر المتضررة من انفجار "مرفأ بيروت" الأخير، الذي جعل من العاصمة مدينة منكوبة.

وكشف تشاكل، أنّ "الخزف المستخدم في زخارف مسجد محمد الأمين صُنع في مدينة إزنيك التركية، ورسوماته مستوحاة من تلك الموجودة في مسجد السلطان أحمد التاريخي بمدينة إسطنبول"، ملفتا إلى أن "هيكل المسجد لم يتضرر، لكن سقف مصلى السيدات انهار، كما تضررت الأجزاء الداخلية منه".

وأكد السفير التركي، أنّ رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، قام بإرسال خطاب رسمي مكتوب، لنظيره اللبناني مفتي البلاد عبد اللطيف دريان، والبطرريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وأبلغهما بزيارته للبنان في الأيام القليلة المقبلة، وأثناء هذه الزيارة سيبلغهما عن رغبة تركيا في إعادة إعمار وترميم المعلمين الدينيين.

ويعتبر جامع محمد الأمين، الواقع في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت، من أضخم وأفخم مساجد لبنان ويتسع لنحو خمسة آلاف شخص، بني عام 1853م بعلى قطعة أرض منحها السلطان العثماني عبد المجيد(1839-1861) للشيخ محمد أبو النصر تقديرا لجهوده الدينية، وسمي محمد الأمين نسبة للرسول محم صلى الله عليه وسلّم.

بالقرب من الجامع يقع ضريح رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، الذي تم اغتياله في 14 فبراير 2005.

كما تقع كاتدرائية مار جرجس المارونية، في ساحة الشهداء وسط بيروت، وتعتبر أيضا من أقدم دور العبادة في لبنان، تأسست عام 1884م، وتعرضت مرات عدة لدمار بسبب الحرب الأهلية اللبنانية، وتمت إعادة ترميمها.

وتعرضا كل من الجامع والكنيسة إلى دمار كبير، بعد الانفجار الهائل الذي دمر "مرفأ بيروت"يوم الثلاثاء 4 أغسطس الحالي، والذي تعهدت فيه تركيا عن استعدادها الكامل لإعادة إعماره، وإعادة ترميم كل المباني المحيطة به من بينها رمزا التعايش بين مسلمي ومسيحيي لبنان.

مشاركة على: