السلطات المصرية تحذّر من خطورة "الفطر الأسود"

السلطات المصرية تحذّر من خطورة "الفطر الأسود"
السلطات المصرية تحذّر من خطورة "الفطر الأسود"

السلطات المصرية تحذّر من خطورة "الفطر الأسود"

حذّرت السلطات المصرية، من أن نسبة الوفيات بالفطر الأسود قد تصل إلى 50 في المائة، وأن طرق وقف العدوى قد تشمل استئصال الأعضاء المصابة كالعينيين أو الفك العلوي.

جاء ذلك في تقرير رسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، مشدّدة على أنه إذا لم تتم السيطرة على المرض وعلاجه مبكرا فإن معدلات الوفاة الناجمة عنه قد تصل من 20 إلى 50% من المصابين.

وأوضح التقرير أنه يمكن علاج الفطر الأسود بأدوية مضادات الفطريات تحت الإشراف الطبي، لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع.

ولفتت إلى أنه في بعض الحالات قد يتطلب العلاج استئصال الأنسجة المصابة لوقف انتشار العدوى كإزالة العينين أو الفك العلوي.

وطمأنت الوزارة في الوقت ذاته المواطنين، أن الفطر الأسود مرض غير معدٍ ولا ينتقل من إنسان لآخر أو بين الإنسان والحيوان.

كانت وزارة الصحة المصرية قررت تخصيص غرفة عزل منفصلة للمرضى المصابين بالفطر الأسود.

يشار إلى أن الفطر الأسود هو عدوى نادرة جدا، ظهرت إصابات عديدة به في دولة الهند مؤخرا عقب انتشار الإصابات بفيروس كورونا.

وتظهر أعراض المرض من خلال ألم الجيوب الأنفية، وانسداد الأنف من ناحية واحدة، وصداع نصفي، وألم الأسنان وتخلخلها، وحدوث تورم وتنميل، حيث ظهر لون أسود حول الأنف، وتشوش وازدواج في الرؤية.

وقد تسبب هذه العدوى النادرة في الوفاة في نحو 50 في المئة من الحالات، وقد يُنقذ بعض المرضى فقط بعد إزالة عظم الفك أو العين.

وشهدت الهند في الأشهر الأخيرة آلاف الإصابات بـ"الفطر الأسود"، التي أثّرت بمرضى الكورونا المتعافين، و بمن هم في طور التعافي.

 

مشاركة على: