مسبح "كليوباترا" التاريخي الوجهة المفضلة للسياح في إجازة العيد بتركيا

يشهد مسبح “كليوباترا” العتيق، بمنطقة باموكالي الواقعة شمالي ولاية دنيزلي جنوب غربي تركيا، إقبالا كبيرا للزوار المحليين والسياح الأجانب، خلال أيّام إجازة عيد الأضحى المبارك.

يستمتع الزوار بالسباحة بين الأعمدة الرومانية الساقطة تحت الماء، في المسبح التاريخي الذي تم نحته منذ ما يقرب من 2500 عاما كهدية من الملك الروماني “مارك أنتوني” لملكة مصر “كليوباترا”، وسط طبيعة خلابة.

يجذب المسبح التاريخي الذي تبلغ درجة حرارة الماء فيه 36 درجة مئوية في موسمي الصيف والشّتاء، اهتمامًا كبيرا من السّياح المحليين والأجانب، ومع رفع قيود فيروس كورونا في البلاد من جهة، وإجازة عيد الأضحى من جهة أخرى، أضحى الوجهة المفضلة لزوار قلعة القطن “باموكالي” السياحية، كون مياهه الطبيعية الدافئة مصدر علاج لكثير من أمراض العظام والمفاصل وغيرها.

وفي تصريحه لوكالة “دمير أوران” التركية، أعرب نائب مدير المسبح، تايفون ألب، عن سعادته بعودة النشاط السياحي وبقوة في المنطقة في ظلّ انخفاض عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن عدد السياح وصل إلى أعلى مستوى، من تركيا ومن جميع أنحاء العالم.

وأضاف ألب: “أن المنطقة تستقبل السياح في فصل الشّتاء والصّيف بسبب مياهها الدافئة الصّحية، إلى جانب الآثار التّاريخية التي تضمها وسط جمال طبيعي فريد من نوعها، ما يجعل عشاق هذا المكان السياحي الرّائع يعودون إليه عند كلّ فرصة".

وأشار المسؤول التركي، إلى أن المسبح يجذب السياح من جميع أنحاء العالم سواء شتاء أو ضيفا، مبينا أنه في هذه الفترة ازداد عدد الزوار أضعافا، لا سيما السّياح الروس، إلى جانب الأوكرانيين والبولنديين.

كما أعرب زوار مسبح كليوباترا، عن سعادتهم بزيارة أحد أهم المعالم السياحية في تركيا والعالم، والمدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، مشيرين إلى أن الغوص في مياهه الدافئة “تشعرك كأنك أحد الملوك كون الملكة المصرية سبحت فيه قبل 2500 عاماً”.

ترجمة نيو ترك بوست