مدينة تركية تستضيف البطولة العالمية للملاكمة العربية

مدينة تركية تستضيف البطولة العالمية للملاكمة العربية
مدينة تركية تستضيف البطولة العالمية للملاكمة العربية

مدينة تركية تستضيف البطولة العالمية للملاكمة العربية

تستعد مدينة “أفيون قره حصار” الواقعة غربي تركيا، لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة العالمية للملاكمة العربية، المزمع انطلاقها أواخر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وذلك حسب ما أعلنت عنه الجهة المنظمة للبطولة، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقد في أفيون قرة حصار، بحضور والي المحافظة (تحمل اسم المدينة) كوكمان تشيشيك، ورئيس البلدية محمد زيبك، ورئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية الهادي السديري، ورئيس مجلس إدارة شركة "يافس بترول" للسياحة والسفر التركية (المنظمة والراعية للبطولة) أيدن أيدوغان، ونائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الإقليمي، حسين جيلان الوتشاي.

ومن المقرر أن تنطلق "بطولة أفيون قرة حصار العالمية" بين يومي 29 و31 أكتوبر، بدورتها الأولى في تركيا، وتستمر لمدة 5 سنوات بمدينة أفيون، بمشاركة 26 دولة بينها دول عربية وأخرى من شرق آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية وبعض الدول الإفريقية، يمثلهم 52 ملاكما وملاكمة.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أشاد السديري، بدور الدولة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان، في دعم الرياضة والبطولات المماثلة، مشيرا إلى أن تركيا، بقرارها استضافة البطولة، فتحت أبوابها أمام أكثر من 50 بطلا وبطلة من مختلف الجنسيات والقارات.

من جهته، رحب والي أفيون قرة حصار كوكمان تشيشيك، خلال المؤتمر، برعاية البطولة، ووعد بتقديم الدعم اللازم لإنجاحها، مشيرًا أن العادات الدينية والثقافات التركية والعربية متقاربة ما يعزز روح التعاون بينهما.

فيما، أكد رئيس بلدية أفيون، محمد زيبك، في كلمته، على أهمية مدينة أفيون التي تم اختيارها لعقد البطولة؛ بسبب موقعها الجغرافي، إذ أنها تقع وسط 31 محافظة تركية مما يسهل عملية التنقل.

ويقع المركز الرئيسي للاتحاد الدولي للملاكمة العربية الذي ترعاه جامعة الدول العربية، في مصر، ويشارك فيه حوالي 56 دولة عربية وإفريقية ودول البلقان وبعض الدول الأوروبية.

وتعتبر مدينة أفيون قره حصار عاصمة الحضارة والتاريخ في تركيا، وبها العديد من المعالم التاريخية والآثار التي تعود إلى عدة قرون، وسبق للمدينة أن نظمت عدة أحداث رياضية دولية مختلفة.

كما تعد من أبرز الوجهات السياحية العلاجية التي يقصدها الزوار المحليين والأجانب على مدار فصول العام، وفي الشتاء على وجه الخصوص، وتحتضن العديد من الفنادق والمنتجعات الصحية التي تضم أحواض ينابيع حارة ومياه معدنية، التي تعد بدورها شفاءً للعديد من الأمراض.

مشاركة على: