وفد جزائري يرفض الجلوس خلف وفد الاحتلال في المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات

وفد جزائري يرفض الجلوس خلف وفد الاحتلال في المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات
وفد جزائري يرفض الجلوس خلف وفد الاحتلال في المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات

وفد جزائري يرفض الجلوس خلف وفد الاحتلال في المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات

احتج وفد من مجلس الأمة الجزائري، أمس الخميس، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات المنظم من طرف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي تحتضنه أثينا، بسبب وضعه خلف الوفد الممثل للكيان الصهيوني، وطالب بتغيير مكانه.

وقالت تقارير إعلامية جزائرية إن النواب الجزائريين احتجوا لدى إدارة إدارة المؤتمر، التي قامت بتغيير مكان الوفد الجزائري بناء على طلبه الرافض للجلوس خلف وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان الجزائري) قد أعلن عن مشاركة وفد عنه في المؤتمر، يتكون من رشيد عاشور، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، كرئيس للوفد، ومليك خديري، عضوا. وتمحورت أعمال هذا المؤتمر حول “الديمقراطية في مواجهة أزمة الصحة العمومية لكوفيد-19 : تبادل الخبرات الطريق المتبعة” والبيئة حق: البرلمانات الوطنية والحق في بيئة صحية ومستدامة” والمستقبل المشترك لجميع المواطنات والمواطنين”.

وذكر البيان أن محمد دريسي دادة، الأمين العام لمجلس الأمة، يشارك في اجتماع الأمناء العامين لبرلمانات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مشيرا الى أنه ينظم خلال هذا الاجتماع نقاش حول موضوع “البرلمانات ما بعد الجائحة”.

وتعتبر الجزائر من أشد المعارضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتخوض معركة مفتوحة مع الكيان والدول الداعمة له في أروقة الاتحاد الأفريقي ضد منحه صفة عضو مراقب. وينتظر أن يفصل في هذا القرار خلال قمة الرؤساء في شهر شباط/فبراير المقبل، بعد أن تعذر ذلك خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي بسبب تباين المواقف، واتهمت الجزائر المغرب بقيادة مساعي دعم عضوية الكيان الصهيوني إلى جانب بعض الدول الأفريقية.

 

 

مشاركة على: