إحضار إبريق ذهبي عمره 4250 عامًا إلى تركيا

إحضار إبريق ذهبي عمره 4250 عامًا إلى تركيا
إحضار إبريق ذهبي عمره 4250 عامًا إلى تركيا

إحضار إبريق ذهبي عمره 4250 عامًا إلى تركيا

تمكنت وزارة الثقافة من ارجاع إبريق ذو منقار ذهبي يبلغ عمره 4250 عامًا ، وينتمي إلى فترة هاتيان ، إحدى الحضارات القديمة في الأناضول ، إلى تركيا وبدأ عرضه في متحف الحضارات الأناضولية في أنقرة.

و ذكرت قناة ” trt haber” التركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست، أن  حفل إعادة العمل أقيم  في متحف أنقرة لحضارات الأناضول ، حيث سيتم عرضه.

وفي هذا السياق قال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي إن تركيا تواصل العمل بحزم من أجل إعادة الأصول الثقافية التي تم انتزاعها بشكل غير قانوني من أراضيها.

و أوضح إرسوي أنهم واجهوا من وقت لآخر صعوبات في هذا المسار ، وكان عليهم أن يواجهوا قرارات متحيزة ومناقشات لا معنى لها ووجهات نظر غير واقعية وغير علمية.

وأشار إلى أن هذه العوائق وما شابهها أضرت بمسار الحوار البناء الذي أرادوا تأسيسه في مجال الثقافة .

و قال إرسوي: "لكن مشاهدة وجود مناهج أخلاقية من وقت لآخر ، كما في هذه الحالة ، هو قوة دافعة لنا في معالجة الصعوبات "

وأوضح أنه تم إجراء مقارنات بين بيانات المكونات المعدنية للقطعة الأثرية من قبل خبراء مختبر أنقرة الإقليمي للترميم والحفظ التابع للوزارة.

وأكد الوزير أن متحف حضارات الأناضول هو العنوان الصحيح لعرض هذا العمل والحفاظ عليه ، بمجموعته الرائعة"، مذكرا بأن متحف حضارات الأناضول الذي أسسه غازي مصطفى كمال أتاتورك عام 1921 ، قبل نهاية حرب الاستقلال ، بلغ عمره 100 عام  وأوضح أن اسم المتحف ، ليس أنقرة ، بل متحف الحضارات الأناضولية ، هو المثال الأكثر واقعية لفلسفة الجمهورية التركية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.

و في إشارة إلى أن الأصول الثقافية في تركيا هي بقايا جميع الحضارات التي عاشت في هذه الأراضي ، منوهاً  إلى أهمية جميع القطع الأثرية الموجودة في هذه الأرض الخاصة والقيمة والخاصة التي تنتمي إليها.

صرح الوزير إرسوي أن فهم الحفاظ لا يمكن أن يتحقق فقط من خلال خطوات وقوانين الدولة ، وأنه يقدم أكبر مساهمة في حماية الأصول الثقافية للشعب.

وشدد الوزير على ضرورة منع هذه الجهود من التعرض للأذى من قبل بعض الأشرار ، وقال: "علينا التكاتف لمنع أعمال التنقيب غير القانونية وإبلاغ الوزارة أو سلطات تطبيق القانون بأي حالة مشبوهة

مشاركة على: