الفلسطينيون يتبرعون لبناء أكثر من 600 مسكن للنازحين في الشمال سوريا

الفلسطينيون يتبرعون لبناء أكثر من 600 مسكن للنازحين في الشمال سوريا
الفلسطينيون يتبرعون لبناء أكثر من 600 مسكن للنازحين في الشمال سوريا

بالصور: الفلسطينيون يتبرعون لبناء أكثر من 600 مسكن للنازحين في الشمال سوريا

تواصل "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني"، جمع التبرعات لبناء وحدات سكنية لإيواء العائلات النازحة في مخيمات الشمال السوري، وذلك ضمن حملة “فاعل خير”.

وكانت الحركة قد أطلقت الحملة عبر جمعية "الإغاثة 48" الفلسطينية، وتم إلى حد الآن جمع تبرعات لبناء أكثر من 440 وحدة سكنية في مجمع أطلق عليه اسم "مجمع يافا".

وضمن الحملة المذكورة، افتتحت جمعية “الإغاثة 48”، في أيلول/ سبتمبر الماضي، قرية "يافا البرتقال" التي تحتوي على 100 وحدة سكنية ضمن المرحلة الأولى من المشروع الذي أطلقته ضمن سلسلة مشاريع "فاعل خير"، في إطار الحملة السنوية لإغاثة اللاجئين والمحتاجين.

وقال رئيس "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني"، حماد أبو دعابس عبر حسابة على "فيس بوك"، اليوم السبت، إنه وصل عدد المنازل التي تم بناؤها داخل القرية إلى 600 منزل.

أضاف أن كل منزل يتكون من غرفتين وحمام ومطبخ، ويتضمن البنى التحتية، حيث تقدر كلفته بنحو 1560 دولاراً أميركياً، مشيراً إلى أنه يكفى لسكن عائلة تتكون من 5 أشخاص.

وأشار "أبو دعابس" إلى أن أزمة اللاجئين ما زالت كبيرة، وأنهم مواصلون حملة الإغاثة التي أطلقتها "الحركة الإسلامية" عبر "جمعية 48".

وقال رئيس الجمعية الدكتور علي الكتناني في وقت سابق: "إن فرحة أهلنا اللاجئين في المخيمات إنجاز حقيقي يسعدنا ويحفزنا على مواصلة العمل للمساهمة في توفير السكن اللائق والعيش الكريم لهم".

وأضاف أن مشروع "يافا البرتقال" السكني للنازحين السوريين في بلدة باسقلة بريف إدلب، ينفذ عبر جمعية "طريق الحياة" التركية وبإشراف الجهات الحكومية التركية.

وتبرع أهالي بلدة طوبا الزنغرية الفلسطينية، شباط الفائت، بمبلغ يزيد على 100 ألف دولار أميركي، لمساعدة المحتاجين في الشمال السوري ضمن حملة أطلقتها "جمعية الإغاثة 48" حملت عنوان "شتاء دافئ لكل محتاج ولاجئ".

وقبل أيام أطلقت فعاليات أهلية وناشطون في الداخل الفلسطيني حملة جمع تبرعات بهدف دعم المهجرين السوريين في مخيمات الشمال السوري، تحت اسم حملة "دفء القلوب الرحيمة".

وتأتي الحملة التي نُظمت بالتعاون مع جمعية "القلوب الرحيمة" في بلدة الناصرة في فلسطين المحتلة، "للتضامن مع الأطفال والأهالي الذين يسكنون الخيام، وسط ظروف البرد القاسية، في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ودعم في توفير بيوت وغرف ومدافئ ومستلزمات أخرى تقيهم البرد".

ووفق الناشط الفلسطيني، المشرف على الحملة، إبراهيم الخليل، بلغت قيمة التبرعات خلال 10 أيام 10 ملايين شيكل إسرائيلي (نحو 3 ملايين دولار)، حيث حصدت الحملة تفاعلاً كبيراً من فلسطينيي الداخل.

متابعة نيو ترك بوست

مشاركة على: