تصاعد التوتر في العراق و اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان
بالرغم من مرور 10 أشهر على الانتخابات في العراق، إلا أنهم عاجزين على تشكيل حكومة.
حيث اقتحم متظاهرون عراقيون، اليوم السبت، مبنى البرلمان العراقي في بغداد، وذلك بعد وصولهم إلى المنطقة الخضراء وتجاوزهم الحواجز الإسمنتية والبوابات.
وقام رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتوجيه القوات الأمنية لحماية المتظاهرين الذين توافدوا إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
ودعا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.
وقال الكاظمي أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع العراقي، وشدد على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، كما أكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.
وتأتي مظاهرات أنصار زعيم التيار الصدري، في ظل انتشار مكثف لقوات الأمن والشرطة ووحدات الجيش في بغداد، بعد ثلاثة أيام من اقتحام مبنى البرلمان.
حيث تجاوز المتظاهرون اليوم حواجز جسر الجمهورية ووصلوا إلى بوابة المنطقة الخضراء، فيما أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.