شائعة جديدة تطارد اللاجئين في تركيا.. ما حقيقة توزيع جنسيات للحصول على أصوات الناخبين؟

شائعة جديدة تطارد اللاجئين في تركيا.. ما حقيقة توزيع جنسيات للحصول على أصوات الناخبين؟
شائعة جديدة تطارد اللاجئين في تركيا.. ما حقيقة توزيع جنسيات للحصول على أصوات الناخبين؟

شائعة جديدة تطارد اللاجئين في تركيا.. ما حقيقة توزيع جنسيات للحصول على أصوات الناخبين؟

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، شائعة جديدة تطارد اللاجئين في تركيا.

ونشر حساب "من Who" على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي ظهر في حوادث عديدة، معلومات كاذبة وادعى أن هناك توزيع بطاقات هوية تركية على سوريين من أجل الانتخابات.

تبين أن الهوية التي تم عرضها على أساس أنها هوية تركية، ما هي إلا صورة التقطتها وكالة فرانس برس في عام 2013.

وللوقوف عند التفاصيل، قام أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الاسم المستعار " من- Who " بنشر معلومات مضللة باستخدام العبارات "بينما يستعد حزب العدالة والتنمية لانتخابات عام 2023 ... # cokusdonemi" عن طريق إضافة صورة بطاقة هوية تركية يحملها شخص، على أساس أنه سوري الجنسية!

وبينما صدق بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصورة في هذا المنشور، قال آخرون إنها كانت مونتاج.

وبعد البحث والتحري، تم اكتشاف أن الصورة الأصلية تم التقاطها في باكستان في عام 2013.

تم الكشف عن أن الشخص الذي تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت قصير والذي يُزعم أنه أظهر بطاقة هويته التركية لم يكن يعيش في تركيا، لكنه يعيش في باكستان.


وبعد أن سلمت الولايات المتحدة السيطرة على سجن باغرام، المعروف باسم "غوانتانامو الأفغاني" في أفغانستان، إلى حكومة كابول في عام 2013، نشرت وكالة فرانس برس تقريرًا إخباريًا.

وفي هذا الخبر، طرح مصير السجناء الأجانب في السجن من خلال هذا السجين.

في ذلك الوقت، نشرت وكالة فرانس برس تقريراً إخباريًا مع شقيقه، يفيد بأن شقيق عبد الله رزاق، أمانة الله علي، من باكستان ، مسجون منذ عام 2005.

وعندما أظهر عبد الله رزاق بطاقة الهوية الباكستانية لشقيقه أمانة الله علي للصحفيين، خلد المصور الصحفي لوكالة فرانس برس هذه اللحظة والتقط صورة لها.

وبهدف التضليل، ادعى صاحب الحساب الذي يحمل اسم Who أن بطاقات الهوية التركية تم توزيعها على اللاجئين من أجل الانتخابات.

واتضح أن هذا الشخص استخدم صورة أمانة الله علي، التي توجد صورتها على بطاقة الهوية الباكستانية، وغيرها باستخدام برنامج الفوتوشوب، ووضعها على بطاقة الهوية التركية المزيفة.

مشاركة على: